أعلنت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عن أسبوع حداد على صدر صفحات المواقع الصحافية الإلكترونية احتجاجا على الطريقة التي تابعت بها وسائل الإعلام الإسبانية أحداث العيون. واعتبرت الرابطة في بلاغ لها أن "ما قامت به بعض وسائل الإعلام الإسبانية خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية تفكيك مخيم اكديم إيزيك بالعيون من مغالطات ومزايدات يضرب في الصميم أخلاقيات مهنة الصحافة". وعبرت عن أسفها من "تمادي بعض تلك "الوسائل الإعلامية" إلى مزيد من الفبركة بعدما أعلنت عن أسماء ضحايا من المدنيين نسبت وفاتهم إلى قوات الأمن المغربية, وهو ما كذبه هؤلاء "الموتى الأحياء" أنفسهم", في الوقت الذي "كنا نأمل أن تتراجع بعض وسائل الإعلام تلك عن جموحها في التزييف والانتحال, احتراما للموضوعية التي تفرضها أصول المهنة". وأوضحت الرابطة أنه أمام تأكيد منظمة "هيومن رايتس ووتش" عدد الوفيات التي أعلنت عنها السلطات المغربية ( أي 11 من قوات الأمن المغربية واثنان من المدنيين) "نكون أمام جهة محايدة تؤكد افتراءات وزيف ما روجت له بعض وسائل الإعلام الإسباني في تغطيتها لتلك الأحداث".