عقد المستشارون الجماعيون الاستقلاليون بإقليمخريبكة المؤتمر الاقليمي للجمعية المغربية للمستشارين تحت شعار: «الجماعة أداة لتحقيق التنمية» بمقر المفتشية الاقليمية لحزب الاستقلال ترأسه الأخ محمد طه مفتش الحزب بالاقليم، وحضره بالاضافة إلى عدد مهم من المستشارين الجماعيين أعضاء المجلس الوطني ومكتب الحزب بخريبكة. افتتح المؤتمر بتلاوة تقرير أدبي أعده الأخ أحمد العيادي الكاتب الاقليمي للجمعية، استعرض من خلاله حصيلة المكتب ومساهمته إلى جانب الأخ المفتش في إعداد اللوائح الانتخابية وتعبئة مرشحي الدوائر بالجماعات القروية المحلية وإعداد كل اللوازم والوسائل الضرورية والتحضير لخوض استحقاقات 2009 مذكرا بالنتائج التي حصل عليها الحزب بإقليمخريبكة والتي مكنته من احتلال الصف الأول على مستوى الترشيحات والأصوات المعبر عنها والمقاعد المحصل عليها ورئاسة مجموعة من الجماعات القروية والمشاركة في تسيير أخرى زيادة على رئاسة المجلس الاقليمي لعمالة إقليمخريبكة في شخص الحاج امبارك حنبلي والذي أعطى صورة ناطقة حول تدبير الشأن العام المحلي والاقليمي بعد مرور حوالي سنة ونصف على الاستحقاقات الجماعية، حيث عدد جملة من القضايا والمشاكل التي تعرفها بعض الجماعات القروية والحضرية بالاقليم. ثم تناول الكلمة الأخ محمد طه مفتش حزب الاستقلال ورئيس المؤتمر الذي ألقى عرضا شاملا ركز في بدايته عن الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يجمع المنتخبات والمنتخبين الاستقلاليين باعتباره أداة لتقييم حصيلة العمل الجماعي وتدبير الشأن العام المحلي على ضوء القانون رقم 78 - 00 المتعلق بالميثاق الجماعي وحث رؤساء الجماعات الحاضرين وكافة المنتخبين الاستقلاليين على العمل بصدق وبمصداقية من أجل تحقيق طموحات المواطنين وبلورة برنامج الحزب على المستوى المحلي داعيا الجميع إلى نهج سياسة القرب والتواصل المستمر مع الناخبين وعامة المواطنين ومختلف شرائح المجتمع المدني مشيرا إلى أهم الأهداف التي تعمل الجمعية على تحقيقها من خلال ربط الصلاة وتوطيدها وتوثيق التعاون بين المستشارين الجماعيين، بالاضافة إلى تأكيد دور الجماعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستوى المحلي، الاقليمي، الجهوي والوطني، وبعد مناقشة مستفيضة حول جميع القضايا التي تهم كل جماعة على حدة انتخب الحاضرون بالإجماع: أحمد العيادي كاتبا إقليميا ومكتبا يتكون من الإخوة الآتية أسماؤهم: محمد حنين، عمر لمخربش، امحمد كاملي، مصطفى حميوي، صالح النزيهي، عبد الرحمان جبير، علي كرداد، الملودي خمراوي، عبد الإله هلالي، محمد عتراوي، محمد أفضيل، عبد الجليل شهيبة، محمد عمري، هشام رضواني، محمد غالمي، الجيلالي حرفاوي، محمد بدنان، السعدية زرقاوي، أمال رحمة مجيدي، حيث اتفق الجميع على عقد جلسة ثانية للمصادقة على تشكيلة المكتب وانتخاب أعضاء المجلس الوطني والمندوبين للمؤتمر الوطني، بعد ذلك أصدر الحاضرون بيانا عاما تضمن النقط التالية: - تثمين انطلاق أشغال إنجاز مشروع الطريق السيار الرابط بين برشيد وبني ملال عبر خريبكةوادي زم وأبي الجعد الذي أعطى انطلاقتها جلالة الملك والمطالبة بالإسراع في إنجاز مشروع المنجم الأخضر. - المطالبة بالمزيد من فك العزلة عن سكان البادية وإصلاح وصيانة المسالك والطرق التي خربتها مياه الأمطار خلال السنة الماضية قبل حلول فصل الشتاء من السنة الحالية. - التأكيد على ضرورة إحداث كلية للطب بإقليمخريبكة إنصافا لهذا الأخير على ما قدمه سكانه تضحيات في سبيل الاستقلال والمساهمة في الاقتصاد الوطني. - الاعتزاز بما يشهده الاقليم من مشاريع تنموية خاصة فيما يخص التأهيل الحضري والقضاء على مدن الصفيح وتعميم شبكتي الماء الصالح للشرب والصرف الصحي ومكافحة الفيضانات وبناء السدود ومعالجة النفايات الصلبة والمطالبة بتنفيذ برنامج تعميم شبكة الكهرباء بالعالم القروي. - المطالبة بالإفراج عن طلبات رخص النقل المزدوج لفك العزلة عن سكان البادية والحد من معاناتهم في التنقل والتواصل بسبب قلة وسائل النقل العمومي.