ذكرت مصالح أمنية أن هذه الأخيرة أوقفت يوم الأحد 12 عنصرا من مشجعي كرة القدم بحوزتهم أسلحة بيضاء بمدينة آسفي. وأضح مصدر أمني أن العناصر التي تم توقيفها كانت تهم بدخول ملعب المسيرة الخضراء الذي احتضن مقابلة أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم (انتهت بالتعادل بهدف لمثله) . وأضاف المصدر ذاته أن العناصر التي ضبطت بحوزتها أسلحة بيضاء تمت إحالتها على المصالح المختصة من أجل فتح تحقيق في الموضوع وإحالتها على العدالة. لكن هذه الوقائع نفاها مسؤولو نادي أولمبيك آسفي الذي أصدروا بيانا في الموضوع (توصلت «العلم» بنسخة منه) أكدوا فيه أن مباراة الأحد بين اولمبيك أسفي والكوكب المراكشي حظيت باهتمام كبير من طرف مختلف أطراف العلاقة بموضوع تنظيم هذه المباراة من اللجنة المنظمة بفريق اولمبيك أسفي والسلطات المحلية سواء بولاية أسفي أو بالأمن الإقليمي وقد نظمت لهذه الغاية العديد من الاجتماعات بين جميع الأطراف من اجل أن تمر المباراة في أحسن الظروف. وقد قام جميع المتدخلين من رجال الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية واللجنة المنظمة بالفريق بوضع العديد من نقط التفتيش من مختلف الطرق المؤدية للملعب 200 تقريبا وتمت عمليات تفتيش دقيقة للحيلولة دون وقوع أية مفاجأة . كما تم تنظيم عملية ولوج الملعب بالنسبة لجماهير الكوكب المراكشي بدءا من الساعة العاشرة والنصف صباحا باستقبال السيارات النقل العمومية القادمة من مراكش إلى باب الملعب في تنظيم رائع لم تسجل خلاله أية حالة من شانها أن تعكر الجو اللهم حالات منع القاصرين من ولوج الملعب لمختلف الجماهير من دون معرفة محل إقامته كما هو منصوص عليه في المذكرات الصادرة من السلطات الأمنية في الموضوع . وتم توزيع الجماهير المسفيوية والمراكشية بين المنصات للحيلولة دون حدوث اصطدامات وهم ما سهل عمل رجال الأمن والقوات المساعدة التي كانت منتشرة بشكل جيد للتدخل الفوري مما أعطى لكل الجماهير الحرية في مساندة فريقها بطرق حضارية . وتم الاحتفاظ بالمشجعين المراكشيين بالملعب حتى تم إخلاء الملعب وإحضار السيارات العمومية .