صدر للأستاذ هاشم العلوي كتاب تحت عنوان: (الإصلاح الشمولي للقضاء في مخطط مضبوط» عن مطبعة الأمنية بالرباط. ويقع المؤلف في 383 صفحة من الحجم الكبير، عكس فيه صاحبه طبيعة اختيارات مرجعية الإصلاح كما ورت في نصها وروحها في الخطب الملكية بمناسبة خطابي العرش لسنتي 2007 و2008، وخطاب ثورة الملك والشعب سنة 2009. وتوزعت فصول الكتاب الى أربعة محاور، الأول تمهيدي يهم حقائق تاريخية وإشكالية التعامل مع جوهر مرجعية الإصلاح انطلاقا من الحسم الملكي في خيار المنظور الشمولي للإصلاح المؤرخ في 30 يوليوز 2007، وتطرق المحور الثاني إلى البعد البشري في المنظور الشمولي العميق للإصلاح، بينما خصص المحور الثالث للعلاقة النظامية بين مؤسسة وزير العدل والجهاز تشخيص الإختلالات المعالجة المقترحات. أما المحور الرابع فتضمن تنزيل المنظور الشمولي والمرجعية والمخطط في صيغ مشاريع قوانين، والصيغة المقترحة لكل من مشروع قانون تعديل النظام الأساسي لرجال القضاء مُستهل بمذكرة إيضاحية ل 125 مادة، ومشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة (54 مادة) ومشروع قانون إحداث محاكم قضاء القرب وتحديد اختصاصها. وفي إطار تقديم هذا المؤلف تستضيف المكتبة الوطنية بالرباط يومه الأربعاء ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء لقاء يشارك فيه: الدكتور محمد العلمي المشيشي في موضوع: «البعد البشري في منظور الشمولي للإصلاح». الدكتور تاج الدين الحسيني في محور: «عقلنة البنية التحتية للتنظيم القضائي للمملكة». الأستاذ النقيب مولاي محمد الخليفة في موضوع: (إشكالية العلاقة النظامية بين مؤسسة وزير العدل والقضاء والقضاة). الأستاذ عبداللطيف الحاتمي في محور: (مؤسسة المجلس الأعلى للقضاء). وسيقدم الأستاذ النقيب مصطفى الريسوني عرضا تقديميا للكتاب، ثم مناقشة عامة بعد مداخلة المشاركين في هذا اللقاء ليليها تعقيب للمؤلف.