انتهت أشواط مقابلة الدورة الثامنة من البطولة الوطنية لكرة القدم التي احتضنها ملعب المسيرة بأسفي والتي جمعت بين فريقي أولمبيك أسفي وفريق النادي القنيطري بانتصار الفريق المضيف القرش المسفيوي على الفريق القنيطري بهدفين نظيفين، محققا بذلك ثالث انتصار له مما بوأه المركز الثاني برصيد 13 نقطة. أما عن مجريات المقابلة فخلال نصف الساعة الأول من الشوط الأول كانت محاولات كلا الفريقين القبض على زمام الأمور رغم المحاولات التي قام بها لاعبو الفريقين دون جدوى، والتي غالبا ما كانت تتكسر قبل الوصول إلى الشباك. هذا اللقاء الذي قاد أطواره الحكم الحريش، عرف حضورا جماهيريا مهما لكلا الفريقين أمتع الحاضرين بلوحات تشجيعية متبادلة زادت من القيمة الرياضية لهذه المقابلة التي خاضها لاعبوا فريق أولمبيك أسفي وكلهم ثقة من أجل توظيف نصائح المدرب الجديد عبد الهادي السكيتيوي مما أفضى إلى تحقيق هدف السبق وبالضبط في الدقيقة 33 على إثر التسديدة المركزة للاعب عبد العالي السملالي التي لم يستطع معها الحارس لعروبي القيام بأي حراك اللهم السقطة التي ذهبت سدى. لينتهي الشوط الأول من المقابلة على إيقاع انتصار الفريق المحلي بإصابة واحدة. خلال الشوط الثاني من المقابلة دخل لاعبو فريق النادي القنيطري وكلهم عزم على تعديل النتيجة ولم لا تحقيق المفاجأة، حيث قام بتنظيم عدة محاولات هجومية غالبا ما كانت تتكسر أمام دفاع قوي تزعمه حارس صلد أغلق كل منافذ شباكه أمام كل المحاولات الهجومية التي قادها عدد من لاعبي النادي القنيطري، هذا الأخير الذي سيحاول وبأية طريقة تعديل الكفة قبل فوات الأوان، فوجه كل اهتماماته نحو شباك الحارس مارويك الأمر الذي أحدث شرخا في صفوف دفاع النادي القنيطري استغلها لاعبو أولمبيك أسفي، ثارة بقيادة اللاعب الصواري وثارة بقيادة اللاعب الصنهاجي كادت أن تؤتي أكلها لولا التسرع وعدم التركيز. ولما ساد الاقتناع بأن المباراة آيلة إلى الانتهاء بانتصار الفريق المحلي بهدف يتيم يحدث ما لم يكن في الحسبان. ففي الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي للمقابلة يتمكن اللاعب بن شعيبة من إضافة هدف ثان، لتنتهي المقابلة بانتصار فريق أولمبيك أسفي على ضيفه فريق النادي القنيطري بهدفين لصفر . وهنا لابد من الإشارة إلى المستوى الرائع والأسلوب الحضاري الذي أبان عنهما جمهور كلا الفريقين.