ذكرت الصحف المحلية، أمس الأحد، أن مركزا جديدا للحرس البلدي بتيميزار, التابعة لولاية تيزي وزو(103 كلم شرق الجزائر العاصمة)، تعرض مساء الجمعة الماضية لعملية تفجير بقنبلة تقليدية. وأوضحت الصحف أن الانفجار أحدث أضرارا بليغة بمبنى الحرس البلدي حيث تم تدمير جزئه السفلي بكامله, إلا أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح. وأشار مسؤول في الحرس البلدي إلى أن المقر الجديد كان من المقرر تدشينه قبل نهاية السنة، إلا أن الإنفجار سيؤجل هذا التدشين، في ظل الحاجة إلى القيام بالأشغال الضرورية لإصلاحه. وأبرزت الصحف أن تفجير مبنى الحرس البلدي تقف وراءه المجموعات المسلحة النشيطة بغابات المنطقة والتي تنطلق منها لتنفيذ هجماتها ضد قوات الأمن، مذكرة في هذا الصدد بأن مجموعة مسلحة نصبت الاثنين الماضي، وفي واضحة النهار، حاجزا مزيفا تم خلاله تجريد أحد الأشخاص من عربته المخصصة لنقل المسافرين.