سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير البوليساريو في الجزائر متورط في حادث اغتصاب طفلة قاصر واختطافها حادث خطير جدا حرك القبائل والمنظمات والأمن الجزائري والبوليساريو يحكمون طوق التكتم
فجرت جريدة «الجزائر تايمز» الالكترونية صباح أمس في خبر عاجل لها فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل جدا فيما أوردت أنها توصلت برسالة من مخيم اللاجئين بتندوف استعرضت تفاصيل مثيرة لاغتصاب طفلة واختفائها المريب بعد ذلك، والطفلة القاصر تدعى الغالية بنت بيه ولايتجاوز عمرها 14 سنة، وهي يتيمة الأب، وتزيد في خطورة الخبر الصاعقة حينما تورد الرسالة تفاصيل تؤكد تورط المدعو إبراهيم غالي سفير الجمهورية الصحراوية الوهمية في الجزائر. وذكرت الرسالة أن حادث الاغتصاب والاختطاف وقع أثناء تأبين على بيبا رئيس البرلمان الصحراوي الذي لقى حتفه في ظروف مشبوهة. وتضيف الرسالة أن والدة الطفلة التي أصيبت بصدمة نفسية عقب حدوث الاغتصاب اختفت عن الأنظار ويروج أن ميليشيات الأمن التابعة لجبهة البوليساريو قامت باختطافها وروجت أخبارا زائفة تدعي فيها أن والدة الطفلة سافرت الى الخارج قصد العلاج. وقد خلفت هذه الفضيحة والجريمة اللاأخلاقية التي قام بها القيادي الصحراوي التي مست الطفلة البريئة صدمة دخل قبيلة البيهات واستنكارا كبيرا داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين وقام بعض المقربين من هذه العائلة بمراسلة عدة منظمات حقوقية عالمية منها الأطفال بلاحدود والمفوضية السامية للاجئين واليونسيف الا أن كل هذه الرسائل تم اعتراضها من طرف الشرطة السرية للبوليساريو. وفي نفس السياق فهناك شبكات منظمة يرعاها بعض أفراد الجيش الجزائري بمساعدة نشطاء من البوليساريو في إدارة الدعارة المنظمة التي تدر عليهم الربح الوفير وتعتبر هذه الجريمة اللاأخلاقية ليست الحالة الأولى بالمخيمات إذ قد تم خطف فتيات من المخيمات واجبرن على ممارسة الدعارة داخل وخارج المخيمات وذلك حسب جمالهن: فالجميلات يتم نقلهن الى العاصمة الجزائرية للدعارة الراقية مع ذ وي النفوذ في السلطة وذلك حسب تصريحات لأحد المعارضين الجزائريين بالخارج.