اختتمت بتونس العاصمة مساء يوم السبت 30 10 2009 أشغال المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية الذي تناول بالبحث والنقاش على مدى ثلاثة أيام، دور المرأة العربية في مجال التنمية باعتباره مجالا حيويا لإتاحة فرص متكافئة بين الرجل والمرأة وتحقيق المساواة والشراكة بينهما في مختلف مجالات العمل والانتاج.. وقالت السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية، في كلمة الاختتام، إننا نختتم المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية الذي انعقد تحت شعار »المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة« والذي تناول بالبحث والنقاش دور المرأة العربية في الميدان التنموي باعتباره مجالا حيويا لإتاحة فرص متكافئة بين الرجل والمرأة وتحقيق المساواة والشراكة بينهما في مختلف مجالات العمل والإنتاج. وثمنت سيدة تونس الأولى ما اتخذ من مبادرات محكمة في مجالات الشباب والإعلام والمرأة في المهجر . وطالبت المرأة بمضاعفة الجهد لوضع لبنات جديدة في مسيرة هذه المنظمة ودفع المرأة العربية الى مزيد من التحلي بروح الاجتهاد والإقدام للانخراط في الحياة النشيطة وكسب التجربة المطلوبة في مجال الاستثمار واستحداث المؤسسات ومواكبة مقتضيات التنمية الحديثة وما يعتريها من تحولات عميقة في أنماط العمل والتنظيم وفي وسائل التصرف والتمويل وفي أساليب الإنتاج والتصدير. وأكدت أن المرأة العربية أثبتت جدارتها بكل ثقة وإصرار فيما أسند إليها من أدوار في الأسرة والمجتمع. وشددت على أن منظمة المرأة العربية ستسعى الى الاستفادة مما طرح في هذا المؤتمر من توجهات وأفكار وتحويلها الى خطط عملية تسهم في تطوير أوضاع المرأة العربية وإثراء مكاسبها. وأنها عازمة كذلك على متابعة ما صدر من توصيات في المؤتمرات السابقة لاضفاء الشمولية والمصداقية على أعمالها وبرامجها. وانتهت أعمال المؤتمر بقراءة البيان الختامي والتوصيات التي توصلت المشاركات الى تقريرها والاعلان عن ذلك من خلال قراءة لمختلف بنود البيان الختامي كما قدمتها السيدة بيبة بوحنك شيحي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة والمسنين.. وذيلت توصيات البيان الختامي كذلك بمبادرات للسيدات الأول؛ من ذلك إنشاء منتدى النساء الحرفيات وتخصيص جائزة عربية للمرأة والمحافظة على البيئة.. وكذلك إنشاء مكتبة اليكترونية للمرأة العربية والإعلان عن مبادرة عربية حول الشباب والمرأة العربية في المهجر.