توصلنا من الأخ حميد شباط عمدة فاس بتوضيح وجهت نسخة منه لجريدة الاتحاد الاشتراكي جاء فيه: نشرت جريدتكم «الاتحاد الاشتراكي» في عددها 9614 بتاريخ 26 أكتوبر 2010 بالصفحة السادسة (مجتمع) مراسلة من مدينة فاس تحت عنوان («إنه بأمر من العمدة وأعلى ما في خيلك ركبه» قتلى وجرحى بمدينة فاس والبقية تأتي...) وبما أن المراسلة كلها قذف وسب وشتم في حق منتخبي فاس عموما والعمدة، خصوصا فإنني وبناء على القوانين الجاري بها العمل أطلب منكم نشر بيان الحقيقة التالي، محتفظا لنفسي باتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة: بادئ الأمر أؤكد أن ما جاء في المراسلة المذكورة أعلاه يدخل في إطار المغالطات التي اعتادت عليها بعض المراسلات الواردة عليكم من مدينة فاس، فمثلا في الموضوع المتحدث عنه والمتعلق بكارثة انهيار بنايات ظهر الخميس، انفردت جريدة الاتحاد الاشتراكي غداة وقوع الكارثة بنشر رقم مهول للقتلى حيث حددتهم في 26 ضحية في حين أن العدد الحقيقي لم يتجاوز 5 أو 6 جرحى. ورغم أننا نأسف لأي مصاب فإننا نحمد الله تعالى أنه بسبب الألطاف الربانية قد خيبت ظن وتكهن المراسلة وصاحبها. وفي هذا الصدد كنا نعتقد أن مثل هذه المراسلات قد انتهت، لأنه ليس بمثل هذه الكتابات الخادعة يمكن لمحتضر (الاتحاد الاشتراكي بفاس) أن يعيد أنفاسه ولا لمريض (كمراسله) أن يسترجع عافيته ولا مصداقيته. فسكان منطقة كارثة الانهيار بظهر الخميس يعلمون قبل غيرهم من هم الذين يعايشونهم يوميا في السراء والضراء ويعلمون بوقائع الاجتماعات العديدة والمتكررة والمارطونية التي عقدها العمدة صحبة رئيس مقاطعة المرينيين وعدد من المنتخبين مع سكان هذا الحي بمن فيهم الأسر المنكوبة والمتضررة والتي أفضت إلى نتائج إيجابية سواء من حيث الدعم المادي في إطار تكافلي تضامني بمساهمة عدد من محسني مدينة فاس كخطوة لتقديم الدفعات الأولى لإقتناء شقق اقتصادية أو ما يتعلق بمعالجة قضايا اجتماعية وعمرانية، وما كنا لننشر هذه المعطيات لولا ما جاء في جريدتكم من أكاذيب، علما أن العمدة مافتئ يطالب يإيجاد وكالة قوية لمواجهة معضلة البنايات المهددة، كما ذكرت بذلك جريدة (العلم) غداة وقوع الكارثة. أما عن الأصل في وجود هذه البنايات العشوائية والتي تخلف ما تخلفه اليوم فإننا «نشكر» صاحب المراسلة الذي أكد من حيث يدري أو لا يدري في نفس المراسلة المذكورة أعلاه أن العمارتين المنهارتين شيدتا في الثمانينات الماضية «حيث كتب بالحرف وتبقى الإشارة إلى أن العمارتين المنهارتين يعود بناؤهما إلى الثمانينات من القرن الماضي....» ومن كان يتحكم في رقاب فاس وسكانها في هذه الفترة غير (حزب الاتحاد الاشتراكي) وبأغلبية ساحقة مفبركة في عز عهد التزوير زمان الوزير المخلوع (الصديق الحميم لقيادات اتحادية محلية). إذن من هم التجار الحقيقيون في البناء العشوائي لأهداف انتخابية وأخرى جيبية؟ أليس مسؤولو الاتحاد الاشتراكي بفاس في ثمانينات هذا العقد الذي يعتبر الأسوأ والأفظع في تاريخ مدينة فاس والدليل على ذلك أنه ومنذ ذلك الزمان الرديء وهم يتلقون الصفعة تلو الأخرى حتى أصبحوا في الحالة المأسوف عليها حاليا، وقدر حزب الاستقلال بفاس دائما يأتي ليصحح ويصلح أخطاء وفظاعات (الاتحاد الاشتراكي بفاس) وذلك ما يقوم به اليوم منتخبو فاس ومن بينهم عمدة المدينة من إصلاحات ومشاريع تنموية رائدة مشهود لها في مختلف المجالات. وأخيرا من «الذي له ذرة حياء لا يستطيع الوقوف أمام قبر الضحايا» كما جاء في المراسلة المذكورة، أليس هم الذين انتفخت جيوبهم وتعددت عقاراتهم وتعمقت أرصدتهم في الثمانينات؟ نعم قد يستطيعون الوقوف أمام قبور الضحايا الذين لا حول لهم ولا قوة ولكن لن يستطيعوا أن يقفوا في مواجهة جماهير فاس التي عرفت وتعرف كيف تصفعهم عبر صناديق الإقتراع، أما المسؤولون الجماعيون اليوم بفاس فإنهم غير مبالين بالمراسلات الكاذبة شعارهم: القافلة تسير و....