حظي عبد اللطيف الضيفي، النائب السابق لقطاع التعليم المدرسي بالقنيطرة، بالثقة المولوية للملك محمد السادس، الذي عينه على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة- عبدة. وأشرف وزير تحديث القطاعات العامة، على تنصيب المدير الجديد، يوم الثلاثاء، بحضور محمد المعزوز، المدير السابق للأكاديمية، وعامل إقليمالجديدة بالنيابة، ورؤساء المصالح الخارجية. وفي مستهل الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، هنأ الوزير عبد اللطيف الضيفي، على تفضل جلالة الملك بتعيينه مديرا على أكاديمية دكالة- عبدة، وعلى الثقة المولوية الغالية، التي حظي بها، لمواصلة مساره الغني، والذي راكم خلاله الخبرة والحنكة. وذكر بالمؤهلات والكفاءات التي يتحلى بها، وبجديته وتقديره للمسؤولية، وتفانيه في أداء الواجب. واستعرض الوزير المسار التعليمي والمهني للمدير الجديد، الحاصل على عديد من شواهد التعليم العالي، وعلى شهادة مفتش التعليم الثانوي، وشهادة الولوج إلى سلك تكوين المكونين، ويحظى بمساهمات قيمة في المجال الفكري، وفي تأليف الكتب المدرسية. وكان، منذ سنة 2000 وإلى غاية 2010، على رأس نيابة قطاع التعليم المدرسي بالنواصر، قبل أن تعينه نائبا بالقنيطرة. ونوه وزير تحديث القطاعات العامة بالجهود، التي بذلها محمد المعزوز، المدير السابق للأكاديمية، في إصلاح منظومة التربية والتكوين بجهة دكالة_عبدة، في مرحلة حساسة ودقيقة، وتجلى انخراطه الفعلي والناجع، في فتح أوراش إصلاحية كبرى، كان أهمها محاربة الهدر المدرسي، وكذا، انخراط المصالح الداخلية والخارجية للأكاديمية، في صنع المخطط الاستعجالي، وأجرأة برامجه ومشاريعه، بنسبة بلغت 90 في المائة، ما جعل أكاديمية جهة دكالة- عبدة، تحتل الصدارة على الصعيد الوطني. وحظي محمد المعزوز، الحاصل على دكتوراة في الأنتربولوجيا والاستطيقا، بتجديد الثقة المولوية للملك محمد السادس، والذي تفضل بتعينه على رأس الأكاديمية الجهوية لجهة مراكش-تانسيفت-الحوز. واستحضر الوزير، وهو يخاطب الحاضرين، أهمية تفعيل المخطط الاستعجالي، للرقي بجودة منظومة التربية والتكوين بالمغرب، ورد الاعتبار للمدرسة العمومية، واستحضرالكفاءات العالية لمحمد المعزوز، وإنسانيته، وتفانيه في أداء الواجب، وربط جسور الاتصال والتواصل مع الشركاء، والمتدخلين في الحياة المدرسية.