من المؤكد أن سكان مدينة الشماعية يتذكرون جيدا المشاريع التي تم إنجازها في عهد مسؤول سابق بدائرة أحمر، وذلك وعيا منه بالأمانة الملقاة على عاتقه ورغبته الأكيدة في خلق آفاق واسعة أمام شباب المدينة، كبناء دار الثقافة وإصلاح وترميم ملعب كرة القدم والمرافق التابعة له وإصلاح دار الشباب.. كما يسجلون وبكل أسف الإهمال واللامبالاة الذي لحق هذه المرافق. إن القاعدة الشابة تعاني من عدة مشاكل نتيجة انعدام أنشطة ثقافية ونوادي رياضية وقاعات مسرحية، مما يدفع العديد من الشباب إلى سلوك طرق انحرافية تتنافى مع المبادئ الأخلاقية. فتلك المرافق التي تم انجازها أصبحت الآن في حالة كارثية لأن المسؤولين بالمجلس البلدي لا يقدرون قيمتها، فدار الثقافة مثلا لا تؤدي أي دور ثقافي لفائدة شباب المدينة، وذلك نظرا لعدم توفرها على المستلزمات الضرورية والفراغ التام الذي تعرفه وكأنها بنيت للأشباح. فبما أن المدينة تتوفر على القاعدة الأساسية للرقي بمتطلبات شباب المدينة الى المستوى المطلوب، أصبح لزاما على المسؤولين المحليين العناية بالمرافق المتوفرة وتوفير المستلزمات الضرورية خدمة لمصالح السكان.