اتفق القادة العرب والأفارقة في قمتهم الثانية بسرت .. علي الخطوط العريضة للتحرك المشترك لمعالجة قضايا المنطقة.. وتحقيق الأماني العربية الافريقية في التقدم والنهضة الشاملة.. ودعا اعلان سرت المجتمع الدولي للتمسك بقرارات الشرعية وعدم الاعتراف بأية أوضاع علي الأرض يسفر عنها استئناف النشاط الاستيطاني.. والمساندة والدعم الكاملين للنضال الفلسطيني لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق سوريا في استعادة كامل الجولان. كما جاءت مناقشات القادة التي برزت في اعلان سرت.. لتغطي مشكلات وقضايا الأمن والفقر والسلام وتداعيات الأزمة العالمية والتغير المناخي.. ومشاكل الجوع والتصحر والهجرة غير المشروعة.. ويعتبر اعلان سرت.. بكافة عناصره بداية جديدة وقوية لتعزيز العلاقات العربية الافريقية.. علي مستوي الشراكة والمعطيات الطبيعية.. وحيث تقع معظم الدول العربية ضمن حدود القارة الافريقية.. كما ترتبط بقية الدول العربية الواقعة في قارة آسيا بالشقيقات الافريقيات.. من خلال التجمعات الإقليمية واللجان الثنائية والمشروعات الكبري التي يكفل تنفيذها.. الانتقال بشعوب القارة السمراء الي مستوي مرتفع من المعيشة.. وحياة تعكس ثمار التنمية المتكاملة. ولا ننسي أهمية نزع فتيل العنف والحرب الأهلية والنزاعات الموجودة في عدة أماكن من القارة مثل السودان والصومال والقرن الافريقي.. وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الشعوب الافريقية والعربية.