باندهاش كبير استقبل سكان حي المقاومة بمدينة وادي زم خبر الفضيحة الأخلاقية التي لم تكن بطلتها إلا أم أحبت وعشقت شخصا رغم أنها متزوجة ولها أبناء من بينهم طفلة تناهز 15 سنة من عمرها، وهي الفضيحة التي فجرها طليق العاشقة عندما تقدم إلى مفوضية الشرطة بوادي زم بشكاية مباشرة يستعرض من خلالها أن ابنته من طليقته قد تعرضت لاعتداء جنسي وحشي وهمجي من طرف عشيق والدتها في جلسة صاخبة بمنزل هذه الأخيرة أفضى إلى افتضاض بكارتها، بشكل استنكره بشدة سكان حي المقاومة وعموم سكان مدينة وادي زم، إثر ذلك استدعت الشرطة القضائية الفتاة/ الضحية واستمعت إلى أقوالها بحضور والدها باعتبار أنها قاصر حيث كانت في وضعية صحية منهارة تبدو عليها آثار الصدمة جراء الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من قبل عاشق والدتها في ليلة حمراء، مضيفة وهي تغالب بعض الأعراض النفسية التي تعاني منها أن والدتها قدمت شرفها وجسدها البريء فدية لعاشقها، وهي تتفرج على مأساة ابنتها في غرفة نومها التي كانت تجمعها مع عاشقها، وكأنها تشاهد فيلما إباحيا. وتفيد مصادر مؤكدة أنه بعد استشارة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة وبأمر منه قامت الشرطة القضائية بوادي زم باعتقال الأم بمنزلها حيث اعترفت بالمنسوب إليها، مبررة فضيحتها الأخلاقية كونها وقعت في حب جنوني وغرام كبير لعاشقها الذي حولها إلى لعبة يفعل بها ما يريد، مؤكدة أنه كان سببا مباشرا في تفكيك أسرتها، وأن الجاني قام بافتضاض بكارة ابنتها بموافقتها وداخل غرفة نومها وبحضورها. وتفيد نفس المصادر أن الأم المتهمة سبق أن تم ضبطها في حالة تلبس بجريمة الخيانة الزوجية مما دفع زوجها إلى تطليقها. ووفق نفس المصادر فإن الفاعل مازال في حالة فرار حيث أصدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني. وبمجرد استكمال البحث والاستماع إلى الأطراف المعنية تم تقديم الأم المتهمة / أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة الذي أحالها بعد استنطاقها على قاضي التحقيق والذي أمر بوضعها رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بمدينة خريبكة إثر الاستماع إليها ابتدائيا.