ذكرت صحيفة اواشنطن بوستب الأميركية أن ممثلين عن حركة اطالبانب ومسؤولين في حكومة الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، يعقدون محادثات رفيعة المستوى، تهدف للتوصل إلى اتفاق لإنهاء أعمال التمرد، فيما أعرب مسؤولون أميركيون وأفغان عن قلقهم من توسع الدور الذي يلعبه أقارب قرضاي. ونقلت صحيفة اواشنطن بوستب عن مصادر أفغانية وعربية قولها إن المحادثات اتأتي بعد عقد اجتماعات سرية في السعودية انتهت العام الماضيب، مشيرة إلى أنه اعلى الرغم من أن هذه المحادثات لا تزال في بدايتها إلا أن المصادر تعتقد أنها المرة الأولى التي يملك فيها ممثلو طالبان صلاحية من الحركة بزعامة الملا محمد عمر للقيام بالمفاوضاتب. وقال مصدر: اإنهم جديون جداً حيال إيجاد طريقةب. غير أنه لفت إلى اانقسام داخل طالبان بين «شورى كيتا "التي تتمركز قيادتها في باكستان ، و«شبكة الحقاني» التي تعتبرها الاستخبارات الأميركية أكثر عنفاًب، موضحاً أن الشبكة الم تشارك في المحادثاتب. وأردف أن اشورى كيتا لجأت إلى المحادثات لأنها تعرف أن المزيد من العناصر الأصولية تتم ترقيتها وتصبح خارجة عن سيطرتهاب. ونوه إلى أن المناقشات اتشمل مشاركة بعض قيادات طالبان في الحكومة الأفغانية ووضع جدول زمني لانسحاب قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركيةب، لافتاً إلى أن اطالبان تريد أن يتم نفي الملا عمر إلى السعودية على أن يحصل على حماية كرئيس دولة سابقب.