تشارك الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في أشغال الدورة177 للاتحاد الدولي لسباق الدراجات المنعقدة بمدينة فاريزي (شمال إيطاليا), وذلك بمشاركة104 اتحادات من جميع أنحاء المعمور.وتخصص أشغال الدورة الحالية , على الخصوص , لتدارس التقريرين المادي والأدبي برسم الولاية السابقة للاتحاد ومحاربة تعاطي للمنشطات والعمل على تعميم الجواز البيولوجي والتسيير الجيد والنهوض برياضة سباق الدراجات ونشرها. وقام الوفد الممثل للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات على هامش أشغال الدورة بإجراء سلسلة من الاتصالات مع مختلف الوفود الإفريقية والتي من المنتظر أن تشارك في البطولة الإفريقية الرابعة التي سيستضيفها المغرب في نونبر المقبل.وشكلت هذه الاتصالات مناسبة سانحة لإبراز المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة كبلد تحظى به الرياضة على العموم بعناية خاصة, وحرصه على إعلاء القيم والمثل التي تسعى لنشرها وخاصة منها رياضة سباق الدراجات. وأعرب السيد بلماحي عن ارتياحه العميق للجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي لسباق الدراجات, مجددا التزام المغرب بمحاربة تعاطي المنشطات, المجال الواسع الذي قامت فيه الجامعة الدولية بخطوات كبيرة, خصوصا بالنظر لكونها «»أول هيئة رياضية دولية تضع الجواز البيولوجي لتتبع النخبة العالمية لسباق الدراجات, هذه الرياضة التي تحمل رسالة اجتماعية وتنمي فضائل الجهد والتضامن والاندماج والعناية بالصحة البدنية وتلاقح الثقافات ونشر قيم السلام وتقارب الشعوب»». وفي هذا الإطار, اقترح المغرب اعتماد اللغة العربية والروسية والصينية كلغات رسمية إضافية داخل الاتحاد الدولي لسباق الدراجات.ونوهت الوفود المشاركة بالجهود التي يبذلها المغرب في المجال الرياضي بشكل عام وسباق الدراجات على الخصوص, مشيدة بانتخاب اللجنة المسيرة الجديدة للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات «»وإنهاء حالة المؤقت التي طبعت التسيير داخل هذه الهيأة»».