تابعت منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع أسفي وجمعياتها الموازية باهتمام شديد قضية المواطن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي قرر العودة إلى مخيمات البوليزاريو بتندوف للتعبير عن رأيه فيما يتعلق بمساندة مقترح الحكم الذاتي لإيجاد تسوية عادلة ونهائية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وفي خطوة متناقضة مع قيم الديمقراطية وحرية التعبير تم اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، الأمر الذي حدا بمنظمة الشبيبة الاستقلالية فرع أسفي إلى أن تستنكر وبشدة هذه الممارسات المشينة التي تتنافى مع أبسط القيم الديمقراطية، وتعلن تضامنها اللا مشروط مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود مطالبة بإطلاق سراحه. كما دعت المجتمع الدولي وخصوصا المنتظم ألأممي إلى فرض احترام حقوق الإنسان في مخيمات لحمادة خاصة ما يتعلق بحريات التعبير والتنقل دون قيد أو شرط. ودعوة الأممالمتحدة والمنظمات السياسية والحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بهدف حماية حياة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وجميع أفراد عائلته الذين يتعرضون بدورهم للتضييق والاعتقال.