قال محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزبه حقق نجاحا باهرا في مؤتمره العام الثامن، حيث استطاع الاتفاق على برنامج عمل دقيق، صادقت عليه جميع الأجهزة المسيرة ،ما جعل الحزب يعيش دينامية على جميع المستويات. وأكد بن عبد الله، الذي كان يتحدث إلى أعضاء اللجنة الوطنية للحياة التنظيمية للحزب، السبت الماضي، على ضرورة تفعيل الهياكل الحزبية المحلية والإقليمية، والجهوية وكذا المنظمات الموازية، لربط التعبئة بقضايا المواطنين من جهة، وإعادة هيكلة بعض الأجهزة المسيرة للحزب، واللجان الدائمة، وبعض الفروع، وإحداث أخرى تحضيرا لإنتخابات 2012. وأضاف بن عبد الله أن حزبه سيعكف على إحداث لجنة وطنية خاصة تهتم بالانتخابات تشتغل بتنسيق مع المكتب السياسي، واخرى جهوية تعمل بتنسيق مع اللجنة المركزية، وإحداث مجموعات عمل ستدقق في جميع القضايا التي تشغل بال الرأي العام الوطني، مشكلة من أعضاء من اللجنة المركزية، ومن خارجها. وأوضح بن عبد الله أن حزبه سيحضر عمله في إطار « عقود برامج» مع كل الفروع الإقليمية، لتحديد الالتزامات بدقة، وذلك إبتداءا من شهر يناير 2011، وتجهيز المقار بكل وسائل الاتصال، وتعبئة الموارد البشرية، والقيام بحملة جديدة لتجديد الانخراط، وربط عمل جميع اللجان الدائمة. واستبشر بن عبد الله خيرا بأهمية دينامية أحزاب الكتلة الديمقراطية، التي تضم حزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، في الساحة السياسية، قصد بلورة جيل جديد من الإصلاحات السياسية تحضيرا للإنتخابات التشريعية المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمدونة الانتخابات، وقانون الأحزاب، مؤكدا أن رسائل حزبه إلى مكونات الكتلة، لقيت تجاوبا وسيتم عقد لقاءات في غضون الأيام المقبلة لوضع أجندة محددة.