لم تكن تعتقد ( س ? ل ) ذات 43 ربيعا بأن تكون نهاية فترة خطوبتها من طرف الشاب ( م ? ب ) ذي الأصول الطنجاوية التي قاربت ثلاثة أشهر بأن تنتهي بشكل مأساوي ومخزي لم يكن يخطر لها لا في البال ولا في الأحلام . فصول القضية تعود لزوال يوم السبت الماضي 25/09/2010 حسب ما جاء في تصريح الضحية لدركية سرية أزمور . تقول الضحية في شكايتها بعد تناول وجبة غذاء اليوم المشؤوم ببيت الأسرة بمدينة الجديدة , طلب مني خطيبي ( م ? ب) بأن نقوم أنا وهو برفقة صديق له كان قد شاركنا جلسة الغذاء بخرجة نروح فيها عن أنفسنا ونختلي مع بعضنا للمذاكرة في أمور نهاية فترة الخطوبة وتتويجها بلحظة يوم العمر الذي تنتظره كل فتاة وذلك بتوديع فترة العنوسة والدخول في حياة جديدة بدايتها عقد القران . و أمام طرحه المغري الذي طال انتظاره تقول الضحية (س ? ل ) وافقت على الفور دون تردد وزكت الأمر بتسليمه مفاتيح سيارته من نوع *كيا * فاستقلا نحن الثلاثة هذه الاخيرة . إلى ذلك قاد الخطيب السيارة في اتجاه مكان غير محدد إلى أن أصبحا على مشارف جماعة اثنين هشتوكة القروية التابعة إداريا لدائرة ازمور وبشكل فجائي تحول (م ? ب) من فارس أحلام وديع إلى وحش آدمي إذ استل سلاحا أبيضا مهددا إياها بالقتل والتخلص منها إن أبدت أدنى مقاومة وعنادا فرما بها من سيارتها على حافة الطريق وسلب منها هاتفها النقال من نوع سامسونغ وحافظة نقود بها مبلغ مهم من المال إضافة إلى السيارة التي كنا نركبها والتي تقدر قيمتها ب 20 مليون من سنتيم.