اُختطف سبعة أشخاص، بينهم خمسة فرنسيين في شمال النيجر، وفق ما أعلنته شركتان يعمل فيهما الفرنسيون ومصادر رسمية في فرنسا والنيجر. وقالت شركتا" أريفا" الفرنسية للتكنولوجيا النووية المملوكة للدولة ، و«فينتشي» للبناء، إن سبعة من موظفيهما اختطفوا قرب بلدة أرليت، شمال النيجر، الغنية بالمعادن واليورانيوم. وأكدت شركة "أريفا ذ" التي تستغل حقلين من اليورانيوم ، وتوظف أكثر من ألفي شخص بينهم 50 فرنسيا- أن اثنين من المختطفين موظفان لديها، أما الباقون فيعملون في الشركة الأخرى حيث يعملون في منجم لليوارنيوم. وقد بات من المؤكد اختطاف سبعة أشخاص، بينهم خمسة فرنسيين في شمال النيجر، رغم أن وزارة الخارجية تتمهل في مثل هذه الحالات، ولم تصدر أي بيان عن عدد المختطفين أو عملية الاختطاف. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وسائل إعلام فرنسية تأكيد قصر الإليزي اختطاف خمسة مواطنين فرنسيين في شمال النيجر، كما نقلت صحيفة« لوموند» عن الإليزي تأكيده نبأ الاختطاف. وأكد أيضا متحدث حكومي في النيجر النبأ. وكانت مجموعة« أريفا » قد شددت في وقت سابق الإجراءات على تنقل موظفيها خارج المناطق الآمنة. ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف أو عن مطالبها، لكن المراقبين يعتقدون أن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤول عن هذا الاختطاف للبحث عن تمويل من خلال طلب فدية أثناء عملية التفاوض في حال فتح قناة للتفاوض. وكان تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو في شهر يوليو ز الماضي بعد اختطافه في مالي.