«أمال صقر» ممثلة مغربية موهوبة ومجتهدة، فنانة تشكيلية، ممثلة دبلجة، تعتبر نفسها إنسانة بسيطة تحب عملها وتسعى لإرضاء جمهورها وأن تكون عند حسن ظنه. اتصلنا بها خلال هذا الشهر الكريم، وكان لنا معها هذا الحوار: هلا حدثت بداية قراء «العلم الفني» عن تجربتك الفنية سينمائيا وتلفزيونيا؟ وماذا تفضلين السينما أو التلفزيون؟ كانت بدايتي الفنية مع سعد الله عزيز وخديجة أسد في مسلسل» بنت بلادي» وبطولة في فيلم «سر للعرصة» لحسن غنجة و بطولة في المسلسل المكسيكي «أنا» في دور « يرين» و دور في فيلم سينمائي «ماجيد» لنسيم عباسي... ان السينما و التلفزيون،حسب تصوري، مهمان بالنسبة للفنان ..أنا شخصيا أحب العمل في التلفزيون لأن جمهوره أكبر بكثير من جمهور السينما..علاوة على أن هناك استمرارية في الأعمال، ليس كمثل السينما... ماهي أحب الأفلام إلى قلبك؟ وماذا عن كيفية اختياراتك لأعمالك الفنية؟ أحب الأفلام إلى قلبي هي كل الأعمال، فكل الشخصيات التي أديتها مختلفة، ربما ،في بعض الأحيان، أنتقد نفسي بشأن الأداء حيث أنني دائما أطمح لأداء أحسن لأكون عند حسن ظن الجمهور.. أما بخصوص كيفية اختياراتي لأعمالي الفنية كلما كانت الشخصية مركبة الا و كان المجهود أكبر وكنت جد سعيدة بذلك. ماهو تصورك لواقع السينما المغربية في الوقت الحالي. هل عرف تطورا أم لا؟ ثمة بالفعل تطور ملحوظ في السينما المغربية ، لكن يتحتم علينا أن نشتغل أكثر فأكثر، نظرا للمنافسة القوية .. و لأن جمهورنا الحبيب يستحق أن نقدم له أعمالا فنية متنوعة وجيدة. ماهو المخرج المغربي الذي تحبين الاشتغال معه سواء في السينما أو التلفزيون؟ يهمني بالدرجة الأولى الاشتغال مع جميع المخرجين المغاربة، وحبي للشخصية هو الذي يدفعني للعمل في المسلسل أو السينما ولا أتردد في الموافقة على الدور الذي ألعبه.. ماهي نظرتك لما يعرض من مسلسلات على القناتين الأولى والثانية (دوزيم ) خلال شهر رمضان بكل صراحة؟ بصراحة ثمة أعمال في المستوى وأخرى عادية. و لكن بصفة عامة هناك بعض التحسن نسبيا. ماهي أعمالك الجديدة سواء في التلفزيون أو السينما؟ ثمة أعمال منها حضوري كضيفة شرف في مسلسلين «يك حنا جيران» للقناة الثانية وال «حراز» للقناة للأولى، و بعض حلقات «مداولة»، وفيلم تلفزيوني «الأصل للأصيل» للمخرج قصايب، ومسلسل «تورية» للمخرج يونس الركاب في دور حكيمة مديرة شركة للقناة الأولى، أما في الدبلجة فأشتغل في ثلاثة مسلسلات: مكسيكي «ديابلو» في دور جيني ،و مسلسل برازيلي «انديا» في دور ايلانا ، و مسلسل أمريكي «خبراء مانهاتن» في دور «ستيللا بوناسير» و هناك أفلام سينمائية قصيرة صورتها أخيرا و هي فيلم «المصعد الشرعي»من إخراج عبدالعظيم الشناوي و فيلم «القابلة»من إخراج رشيد حمدي و فيلم «كازا رايدر» ليوسف بريطل، و يطمح هدا العمل أن يصبح مسلسلا تلفزيونيا ،و فيلم «وجها لوجه» للمخرج مراد خودي ،و فيلم «الملاك الصغير» لزكريا نصري ، كما انتهيت من تصوير فيلم تسجيلي يحمل عنوان «البحث عن المعرفة» للمخرجة تيريزا غريفيت و وافقت على المشاركة في الفيلم الجديد لفريدة بورقية «هاكر» و فيلم «الهدف» للمخرج إبراهيم شكري.