قال بلاغ صادر عن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إن المشاركة المغربية في القافلة الدولية لكسر الحصار على غزة ستتجه جوا من المغرب إلى ليبيا بداية شهر أكتوبر المقبل، ومن بنغازي في ليبيا تتجه بحرا إلى العريش ومن ثمة إلى غزة. واضطرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إلى تعديل مسار القافلة بعدما رفضت السلطات الجزائرية فتح الحدود أمامها مؤقتا، رغم أنها أودعت طلبا لهذا الغرض لدى سفارة الجزائر بالرباط ورغم أن جورج غالاوي النائب البريطاني الذي يقود هذه القافلة كان قد زار الجزائر أخيرا وناشد المسؤولين الجزائريين فتح الحدود أمام هذه القافلة. ويتضح من خلال المعطيات المتوفرة أن المسؤولين في الجزائر يشكون في أن السلطات المغربية تستعمل مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين التي يرأسها الأستاذ خالد السفياني للمزايدة عليهم في القضية الفلسطينية، وهو ما كان مسؤول جزائري سامي قد لمح إليه في تصريح صحافي أدلى به مؤخرا.