عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي مساء الأربعاء الماضي اجتماعها الأسبوعي الدوري والذي عالج قضايا تنظيمية وسياسية كانت متضمنة في جدول الأعمال. وأجرى الحاضرون في الاجتماع تقييما مفصلا للأنشطة الفكرية والاشعاعية التي نظمت في العديد من فروع الحزب، وأطرها مناضلون استقلاليون وشخصيات فكرية وسياسية أخرى، وسجلت اللجنة التنفيذية بارتياح كبير أهمية هذه الأنشطة ونوهت بالفروع والهيآت والمنظمات الحزبية الاستقلالية التي نظمتها. واستمع الحاضرون إلى عرض مفصل متعلق بالأنشطة المتعددة التي ستنظمها أممية أحزاب الوسط بمدينة مراكش يومي 8 و9 أكتوبر المقبل، من اجتماع اللجنة التنفيذية لهذه الأممية إلى تنظيم ندوة دولية واجتماع للقيادات السياسية للأحزاب المنخرطة في هذه الأممية. واطلعت اللجنة التنفيذية على آخر الترتيبات المتعلقة بهذا الحدث الهام. وبعد ذلك قررت اللجنة التنفيذية التجاوب مع الدعوة التي تلقاها حزب الاستقلال من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي للمشاركة في ندوة حول الشباب والمشاركة السياسية. واستمع أعضاء اللجنة التنفيذية بعد ذلك إلى عرض مفصل حول الأوضاع التنظيمية للحزب في كثير من الأقاليم وداخل هيآت ومنظمات الحزب وقرروا مواصلة تعميق النقاش في هذه القضية مع إعداد ورقة رصد دقيقة. واتفق أعضاء اللجنة التنفيذية على عقد دورة عادية للجنة المركزية لحزب الاستقلال يوم السبت 16 أكتوبر 2010 بداية من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بالمركز العام للحزب بالرباط، على أن ينعقد اجتماع للمجلس العام خلال نفس اليوم - أي السبت 16 أكتوبر- بالمركز العام للحزب بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، كما اتفق الحاضرون على عقد دورة عادية للمجلس الوطني للحزب يومي 13 و14 نوفمبر 2010 بالرباط. وحظي المشهد السياسي الوطني بمناقشة مستفيضة، حيث استعرض الاجتماع مجمل التطورات المتعلقة به وسبل التعامل معها. كما استمع الحاضرون إلى عرضين حول الدخول البرلماني ألقاهما رئيسا الفريقين بالبرلمان وتم الاتفاق على عقد اجتماع يجمع قيادة الحزب بالبرلمانيين الاستقلاليين. وناقش الاجتماع صحافة حزب الاستقلال واستعرض الحاضرون بعض الاقتراحات بعد أن سجلوا ارتياحهم لأداء صحافة الحزب وتشبثها بالخط التحريري المستند إلى القيم والثوابت.