ألقت أمواج البحر مساء يوم الجمعة الماضي بدلفين نافق الصورة بعرض شاطئ السفيحة بالحسيمة ببلدية أجدير التابعة لتراب إقليمالحسيمة وأوضح نائب رئيس بلدية أجدير اليوم السبت أن الدلفين (أنثى) الذي ألقت به أمواج البحر يبلغ طوله حوالي مترين ويزن ما بين 120 و130 كيلوغرام , مشيرا إلى أنه تم دفن الدلفين بحضور باشا المدينة ونائب رئيس المجلس البلدي والدرك الملكي والبحرية الملكية والوقاية المدنية. وربطت جمعية أزير موت هذا الدلفين وعلامات الجروح الموجودة على جسمه ، بوقوعه في الشباك المنساقة المحظورة دوليا والتي مازالت تستعمل في المغرب لصيد سمك أبو سيف ، هذا ومن جهة أخرى فجدير بالذكر أن السلطات المغربية قد قررت منع هذه الشباك ووضعت كاخر أجل لانهاء الاشتغال بها يوم الثاني من غشت 2011. ومن جهته فان الضغوطات التي مارستها، السنة الماضية،بعض الجمعيات التي تعنى بحماية البيئة في البحر الأبيض المتوسط في اجتماع اللجنة العلمية ل ICCAT (اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في المحيط الأطلسي) ساهم بشكل كبير في دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية و الإتحاد الأوروبي إلى حث البلدان التي مازالت تستعمل هذه الشباك إلى حضرها في أقرب الآجال. ان الدراسة العلمية التي قامت بها جمعية AZIR لحماية البيئة بتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (WWF) سنة 2003 بينت بأن مابين 3000 و 4000 دلفين تموت سنويا بسبب هذه الشباك في المياه المتوسطية للمغرب..