تعرض مستخدم من شركة باركينغ الرباط، أمس، بشارع محمد الخامس، للضرب المبرح من قبل عدد من العاملين في محل لبيع الاثات والأواني بشارع محمد الخامس، وعلى إثر ذلك حضررجال شرطة لمعاينة الواقعة، حيث تم نقل المستخدم، وصاحب المحل التجاري إلى أقرب مخفر لتسجيل محضر في الموضوع. وقال شهود عيان « للعلم « الذي عاين الواقعة، على الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الجمعة، إن صاحب المحل التجاري، « ياتو» رفض الأداء مقابل ركن سيارته قرب محله التجاري، وحينما هم مستخدم شركة باركينغ الرباط، بوضع الفخ « الصابو» على عجلة السيارة، إنتفض صاحب المحل، ودخل في شنئان مع المستخدم، وبدل من التفاهم حول صيغة ما لتفادي الاسوء، لم يستسغ صاحب المحل ما اسماه « المقلب» الذي قام به المستخدم بوضع الصابو، فإنهال عليه بالضرب واللكم، بمساعدة معاونيه، بل استعمل عصا على حد تعبير أحد شهود عيان تحدثت إليهم « العلم. وظهر جليا أن المستخدم، مزق قميصه، وبه ندوب في الوجه واليدين، والراس، الذي بدا ملطخا بالدماء، حيث استعان بقطع من الثلج لتضميد الجراح، وسانده في ذلك ثلاثة مستخدمين، فيما لوحظ على وجه وعنق صاحب المحل التجاري، ندوب، بعض قطرات دم. وإستاء المارة مما حدث منهم من ساند المستخدم قائلا «إنه ليس صاحب الشركة الاسبانية»، فيما الآخرون ساندوا صاحب المحل التجاري، معتبرين أن المستخدمين تطاولوا على الملك العمومي، واصحبوا متفننين في صنع المقالب، من خلال وضع «الصابو» وربح نسب معينة من أداء الذعيرة الممثلة في40 درهما. وكان مجلس مدينة الرباط، قد إتفق على عقد دورة استثنائية لوضع حد لطريقة إشتغال الشركة الاسبانية، التي تستعمل آلية غير قانونية لحجز السيارات، من خلال وضع « الصابو»ن حيث ناقش المجلس أخيرا الدعاوى القضائية التي رفعت ضد مجلس مدينة الرباط، بشأن مشكلة « الصابو»، كما سبق وأن رفعت ضد الشركة نفسها، حيث تم الاتفاق على إلغاء الصابو، وتعويضه بآلية أخرى تتمثل في توجيه التنبيه وأداء الغرامة بالمحاكم، لضمان الإنضباط أثناء ركن السيارات، إلى حين تشييد مآرب بالعمارات من قبل الخواص والقطاع الشبه عمومي، لحل مشكلة الاكتظاظ، خاصة وأن شوارع الرباط، لم تعد تستوعب الكم الهائل من السيارات والشاحنات، التي ترتفع سنويا بنسبة 14 في المائة، فيما تظل مساحات الشوارع دون تغيير، لوجود بنايات محيطة بها.