نظمت خلال هذه التظاهرة، التي تواصلت على مدى ثلاثة، معارض لمنتوجات الصناعة التقليدية، وعروض للرقص والغناء الأمازيغي، إلى جانب ندوات حول الإسهام الثقافي والاقتصادي في النهوض بقطاع الصناعة التقليدية على الصعيد الجهوي. وشكل هذا المهرجان، الذي نظم تحت شعار “الحلي الفضية .. هوية، إبداع وتنمية”، مناسبة لسكان المدينة وزوارها لاكتشاف أوجه أخرى للحلي الفضية التي تشتهر بها هذه المدينة التاريخية. وتميز حفل الاختتام بتسليم جائزة “الحاج بلعيد للموسيقى”، التي ينظمها الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية، حيث منحت هذه السنة إلى الرايس لحسن بلمودن، أحد رواد عزف آلة الرباب بجهة سوس. كما عرف هذا المهرجان تنظيم معارض لمنتوجات الصناعة التقليدية شاركت فيها عدة جمعيات وتعاونيات من داخل مدينة تزنيت وخارجها. وتعكس الورشات المقامة بالمعرض جمال وتنوع الحلي الفضية، كما تجسد الدعم الهام الذي يقدمه قطاع الصناعة التقليدية لاقتصاد المنطقة. كما كان الجمهور، بساحة باب أكلو، على موعد مع حفل للأغاني ورقصات من فن أحواش والكدرة وعروض متميزة للفروسية التقليدية (التبوريدة)، فضلا عن سلسلة من الندوات حول مواضيع صناعة الحلي التقليدية بتيزنيت والمنطقة المحيطة بها، والفن والهندسة الأمازيغيين ومعرض لآلة الرباب التي تستخدم في الموسيقى الأمازيغية، وأمسية للشعر النسائي.