بمناسبة شهر رمضان، أطلع عيسى وهبي رئيس قسم البت والبرمجة بقناة تمازيغت» العلم»،على شبكة البرامج التي أعدتها القناة و الخاصة بهذا الشهر الفاضل .تشمل برامج متنوعة ، مسلسلات وأفلام هذا بالإضافة إلى سهرات فنية.كما سيتم تمديد فترة البت التي ستنطلق من الساعة الثانية بعد الزوال إلى غاية منتصف الليل ،طيلة شهر رمضان. وتتوزع البرامج حسب و هبي بين برامج اجتماعية، كبرنامج «اكجيل»أي «لكل الناس»الذي ستقدمه أمينة بين الشيخ كل أسبوع. وهو برنامج من26دقيقة، يهتم بالمشاكل الأسرية التي يعيشها المغاربة،كمشكلة الطلاق والإرث...وبرامج ثقافية مثل برنامج «يات...يات»أي «واحدة...واحدة»الذي يعده عمر أمرير. ويعمل من خلاله على شرح بعض المصطلحات الامازيغية.أما البرامج الدنية فستحضر من خلال برنامجي «الزاد»،الذي سيعالج القضايا المتعلقة بالصيام وبرنامج»القضايا الإسلامية». وبخصوص المسلسلات فان القناة عملت على ترجمة تلك المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا على القناة الأولى إلى الامازيغية كمسلسل» دوير الزمان» الذي سيقدم يوميا بعد الإفطار.ومسلسل» جنان الكرمة»مرتين في الأسبوع.كما برمجت القناة عدة أفلام كفيلم «واش»،»مارشال الحمام»و»تغوضي».هذا بالإضافة إلى مسرحيات كل يوم احد. كما خصصت القناة أيضا حيزا مهما للفكاهة داخل شبكتها البرامجية.أمر يتجلى أولا: في «الكاميرا الخفية»التي تجسد ما يقع للصحافيين دخل كواليس القناة .وثانيا:في السيتكومات ،حيت سيتم عرض سيتكوم يتحدث عن مقهى في منطقة نائية تقع فيه أحدات ساخرة.هذا بالإضافة إلى السكيتشات بالامازيغية. وفي كل يوم سبت سيكون لعشاق الموسيقى الامازيغية موعد مع سهرة» تسمغورت» التي ستصتضيف نجوم الأغنية الامازيغية كاسغروا،امغران...هذا فضلا عن البرنامج اليومي» اهداءات» الذي ستقدمه حياة نجمي. وأكد عيسى وهبي أيضا، أن قناة «تمازيغت» ستعتمد سياسة القرب في جميع برامجها خلا شهر رمضان، سواء تعلق الأمر بنشرات الأخبار أو البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.يقول» الصيغة التي اعتمدنها في كل إنتاجاتنا الرمضانية هو أننا حاولنا أن نكون قريبين من اهتمامات المواطن اليومية وانتظاراته سواء ذلك الذي يعيش داخل الوطن أو خارجه. سياسة القرب ليست شعارا، وإنما ينبغي أن تتجسد في التعامل المهني مع المواضيع وطريقة معالجة مختلف القضايا والأخبار وكذا في تصوُّر البرامج. فالمواطن المغربي سواء كان يتحدث باللغة الأمازيغية أو لا يتحدث بها، ينبغي أن يحس بأن برامج القناة (التي ستكون مرفقة بترجمة إلى العربية) تحقق مفهوم الإنصات لنبض الواقع والمجتمع.» هذا فالمواطنين ينتظرون من القناة أن تقدم لهم في هدا الشهر المبارك برامج تنال إعجابهم كحسناء من الرباط التي تقول:»أمل أن تقدم القناة مسلسلات بالامازيغية وكذا شكيتشات مستوحاة من الواقع «فهل ستستطيع القناة الامازيغية إذن أن تفرض نفسها في ظل منافسة القنوات الأخرى و الفوز بقلوب الجمهور؟