أبرز قيس بن يحيى، مدير التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن ميناء طنجة المتوسط أضفى على عملية « مرحبا 2010» قيمة مضافة. وأوضح بن يحيى أن عملية عبور المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج تميزت هذه السنة بمعطى جديد وهام يتمثل في الشروع في العمل بميناء طنجة المتوسط، الذي أخذت من خلاله هذه العملية ككل قيمة جديدة، وذلك عبر الخدمات الجيدة المتميزة التي قدمها هذا الميناء. وأشار إلى أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تتدخل مع عدد من الشركاء سواء في القطاع العام أو الخاص لتسيير عملية العبور ككل، ولوضع لوجستيك خاص بالنسبة لعملية العودة. يذكر أن ميناء طنجة المتوسط للركاب استحوذ على 53 في المائة من نشاط نقل المسافرين بين ضفتي مضيق جبل طارق منذ انطلاق عملية العبور في 5 يونيو وإلى غاية 31 يوليوز الماضيين. وكان بلاغ للوكالة الخاصة طنجة المتوسط قد أفاد بأن هذه الأرضية المينائية تمكنت خلال هذه الأسابيع الثمانية من استقبال 389 ألف و 207 مسافرين و 127 ألف و 346 عربة، على متن الخط البحري بين طنجة المتوسط للركاب وميناء الجزيرة الخضراء بجنوب إسبانيا. ومع انطلاق مرحلة «العودة» من عملية مرحبا 2010، سجل ميناء طنجة المتوسط للركاب مغادرة 126 ألف و672 مغربي مقيم بالخارج عبر الخط البحري الذي يربطه بميناء الجزيرة الخضراء بجنوب إسبانيا. وأفادت إحصائيات عملية عبور 2010 خلال الفترة الممتدة من خامس يونيو، تاريخ انطلاق العملية، إلى غاية خامس غشت الجاري، بأن هؤلاء المغاربة سافروا على متن 41 ألف و809 عربة. وتجري مرحلة «العودة»، التي انطلقت في 15 يوليوز الماضي، في ظروف جيدة على مستوى ميناء طنجة المتوسط للركاب، الذي يتوفر على بنيات تحتية عالية الجودة قادرة على استيعاب حجم حركة العبور خلال فترات الذروة.