«صانعات منتجات، أصالة وإبداع »، شعار الدورة الأولى للمعرض الجهوي للمرأة المنتجة بقطاع الصناعة التقليدية، والذي انطلقت فعالياته بمدينة العرائش يوم الخميس 29 يوليوز 2010 وسيستمر إلى غاية يوم الأحد 7 غشت 2010، ويقدم هذا المعرض مختلف منتجات الصناعة التقليدية التي برعت وتفننت في إبداعها المرأة المغربية في إطار التعاونيات والجمعيات النسائية، من ضمنها الزرابي والملابس و الحلي والمجوهرات والديكورات والأثاث المنزلي ومستخرجات النباتات والأعشاب الطبية. وفي تصريح لجريدة «العلم »، أوضح لنا السيد أحمد بكور رئيس غرفة الصناعة التقليدية أن تنظيم المعرض الجهوي للمرأة المنتجة بقطاع الصناعة التقليدية يأتي كأول مبادرة في هذا الاتجاه على المستوى الوطني، احتفاء بالذكرى 11 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه الغر الميامين، وباستحضار مضامين رؤية 2015 التي بلورتها الوزارة الوصية على القطاع والتي بالمناسبة كانت من أول المساهمين والمدعمين لتنظيم هذا المعرض إلى جانب وزارة الشؤون الاقتصادية والعامة ودار الصانع وعمالة العرائش وبلدية العرائش. وبانخراط تلقائي للتعاونيات والجمعيات الناجحة في تحقيق الأهداف المسطرة منها تبادل الخبرات ودعم تأسيس التعاونيات والجمعيات الحرفية في الجماعات القروية المستهدفة من برامج محاربة القنب الهندي بإقليمالعرائش. وأكد السيد رئيس الغرفة عزم الجميع على الحفاظ على مكتسب تنظيم هذا المعرض الأول من نوعه للمرأة المنتجة على المستوى الوطني بإقليمالعرائش، مطالبا بضرورة الحفاظ على استمراريته كملتقى سنوي للإبداع النسائي، وذلك بالمزيد من الدعم المادي واللوجيستي من مواد أولية وتجهيزات أساسية وبرامج للتكوين المستمر. وأشار إلى أن إحداث مركز للتكوين بالتدرج ودار المعلمة أصبحا مطالب ذات الأولوية لتأهيل قطاع الصناعة التقليدية بإقليم له كل المؤهلات الثقافية والتراثية والبشرية للرفع من مستوى الإنتاجية والمنافسة في الأسواق الوطنية والدولية. وأضاف السيد أحمد بكور بأن التمويل والتغطية الصحية والسكن الاقتصادي من المداخل الضرورية كذلك لتحسين شروط عمل الصانع التقليدي، مشيرا إلى أن إقليمالعرائش يضم 10.000 صانع تقليدي بين القطاعين الفني والخدماتي.. وقد عرف المعرض نجاحا متميزا بقيمة معروضات وإبداعات الجمعيات والتعاونيات النسائية وجودتها ومستوى التنظيم والاستقبال وبكثافة الإقبال اليومي للزوار..فمزيدا من الدعم لكسب رهانات رؤية 2015 القطاعية.