من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع محاكمة شخصين متهمين بالتخطيط لتفجير مطار في نيويورك، وذلك في أول قضية تتعلق بمؤامرة مزعومة على المدينة أمام هيئة محلفين محلية منذ عام 2006. ويُشتبه في كون الأميركي راسل دفريتاس (66 عاما) وعبد القدير (58 عاما) -وهو عضو سابق في برلمان غويان الواقع بأميركا الجنوبية- قد انضما لمؤامرة لتفجير مبان وصهاريج وقود وخطوط أنابيب في مطار جون كينيدي الدولي. ومن المفترض أن تكون المرافعات قد بدأت ي أمس الأربعاء، ويواجه المتهمان السجن مدى الحياة في حالة إدانة هيئة المحلفين لهما في المحكمة الأميركية الجزئية في بروكلين. وقالت السلطات إن دفريتاس -وهو مواطن حصل على الجنسية الأميركية ومن مواليد غويانا- كان موظفا سابقا في المطار ، وكان يقوم بعمليات المراقبة في إطار المؤامرة، مستعينا بمعلوماته عن الموقع. وطلب محامو الدفاع تأجيل بداية المحاكمة قائلين إنهم في حاجة إلى المزيد من الوقت، لأن الادعاء أظهر دليلا حيويا ورد في مذكرة للمحققين يشير إلى أن مرشدا يعمل لدى الحكومة هو الذي حرض المتهمين.