قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الأدميرال مايكل مولن، خلال زيارة لتل أبيب، إنه يحاول النظر إلى التحديات التي تواجه المنطقة من وجهة نظر إسرائيلية. والتقى مولن خلال الزيارة مع وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن المباحثات تركزت على البرنامج النووي الإيراني، والأوضاع في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى أزمة العلاقات الإسرائيلية التركية. بدوره قال باراك إن "الأدميرال مولن مسؤول عن منطقة واسعة جدا في الشرق الأوسط كجزء من مسؤوليته عن الأمن في العالم كله". وأضاف "نحن نقدر كثيرا مساهمته في أمن واستقرار المنطقة ومساهمته بتوثيق شكل العمل بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن وبين البنتاغون وجيش الولاياتالمتحدة، ونحن سعداء حقا برؤيتك هنا لمساهمتك في أمن المنطقة كلها وأمن دولة إسرائيل". ونقل بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي عن مولن قوله في ختام لقائه مع أشكنازي، إن المصالح الإسرائيلية مصالح هامة للولايات المتحدة في المنطقة. والتقى مولن أشكنازي في لقاء خاص، وبعد ذلك عُقد لقاء موسع شارك فيه قادة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، نائب رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، عاموس يدلين، ورئيس شعبة التخطيط، أمير إيشل، وقائد سلاح البحرية، إليعازر ماروم, وتناول الاجتماع موضوع التعاون بين جيشي الدولتين والقضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.