استنكرت فعاليات محلية على اختلاف مشاربها بأزمور التصرفات الشاذة لطبيب مسؤول بالمركز الصحي الكائن بتراب جماعة سيدي علي بنحمدوش القروية في حق امرأة مريضة قصدت المركز ذاته بغية الكشف عنها و الحصول على بعض الأدوية لمرضها المزمن الذي تعاني منه منذ أمد بعيد نظرا لضيق ذات اليد، حيث قوبلت هذه الأخيرة و بشكل غير مسبوق بسلوك وصفته الفعاليات ومن شاهدوه بالسلوك المنافي للأعراف الانسانية و القيم الأخلاقية. وبحسب مصدر طبي من عين المكان فضل عدم ذكر اسمه خوفا من مغبة الانتقام و الذي عاين المشهد، فان الطبيب المعتدي باشر عدوانيته وساديته على الأرملة المريضة النوري الشعبية أمام مرأى ومسمع بعض الأطر الطبية بالمركز ذاته، وكذا أمام أعين حشد كبير ممن ساقهم الزمن الى هذا المرفق الصحي. مصدرنا يضيف بأن التنكيل و التعنيف اللذين تعرضت لهما المريضة زاد من حدة المضاعفات الصحية و كادت أن تؤدي بالمعتدى عليها إلى موت محقق لولا الأ لطاف الربانية و الحضورالقوي والفعال للطاقم الطبي الذي عرف كيف يتعامل مع وضعها الصحي اذ تمكن هذا الأخير من إخراجها من الغيبوبة التي دامت أكثر من أربع ساعات بعدما تم نقلها من مكان الحادث على متن سيارة اسعاف الى المركز المحلي بمدينة أزمور . وفي الوقت الذي تجند فيه الطاقم الطبي لمعلجة الوضع الطارئ ترك الفاعل مقر عمله ولجأ إلى دركية ازمور لوضع شكاية في الموضوع ركز من خلالها حسب افادات جد قريبة من الملف على قلب الحقائق و اتهام الوافدة بالسب و القذف مع إتلاف بعض التجهيزات الطبية. وعن تطور الأحداث بعد مغادرة المعتدية عليها مركز الاستشفاء المحلي بازمور تمكنت هذه الأخيرة من الحصول على شهادة طبية مدتها عشرون يوما من طرف احد الأطباء المحلين بعدما كان الرفض من طرف البعض بحكم الزمالة . وتبقى الإشارة إلى أن الطبيب المسؤول بالمركز الصحي ذو سوابق في هذا الباب إذ حسب ما استقته الجريدة من أخبار عنه بان ملفا شبيها بالموضوع ضحيته واحدة من الأطر الطبية العاملة بالمركز عينه لازال يتداول قضائيا.