1 لا منزلَ لِي، إلا ورقة في الرّيحْ. 2 لا منزل لِي، إلا في التّالي. 3 ملكُوتي مُتحرّك في كلماتٍ كالملوحة في البحرْ. 4 حقيقةٌ تافهةٌ تجعلني اليومَ أفكّر في الغدِ بيقينٍ ساذج.. تجعلني أعبر العالَم في فرضيّة عمياءْ. 5 لا صممَ حتّى إنْ تبوْرَد في أذني كلّ الرّماة في توقيت واحدٍ. أشبهُ جبلا في آخر العدم لا ينتبهُ أبدا. 6 متَى تُضبطُ المصابيحُ على غُروبِي وتتكلّم الصّباحاتُ في قلقي؟ 7 متَى أختصرُ تِدْغِينَ في حصاةٍ صغيرةٍ لا تغربُ عنها الشّمسْ؟ 8 متَى النّسيم في الأنْحاءْ؟ 9 متَى الحريقُ يشبُّ في الحقيقة حتّى نرى لونَ الرّمادْ؟ 10 متَى أحسنُ التّصرّفَ وأجلس ساخرًا في كلّ فكرة؟ 11 متَى أحسن التّصرّفَ وأمسح ذاكرتي ذات صباحْ؟ 12 متَى أحسن التّصرّفَ وأقول: إنّ على كلّ شيء أن يعيد النّظر في كلّ شيء. 13 متَى أحسن التّصرّفَ وأقفز في القصيدة ولا أعود؟ 14 وإلى متَى أظلّ واقفًا تحت حيرة الأسئلة أنقّب عن نبع شاعر توسّد فكرة عائمة؟