تابعت الشبيبة الاستقلالية بقلق شديد ما تعرض له وفد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أثناء قيامه بزيارة تضامنية مع الأخ أبا عبد العزيز بمدينة بوجدور، خصوصا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أحد أعضاء الفريق الاستقلالي أثناء رحلة العودة والاستهجان والاستخفاف الذي تعاملت به السلطات الأمنية وإدارة مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. والشبيبة الاستقلالية إذ تدين مجمل هذه الوقائع ، فإنها تطالب السلطات العمومية بفتح تحقيق نزيه ومحايد فيها وترتيب الجزاء على ذلك، وتعتبر أن الاستهداف لم يقتصر على أعضاء الوفد النيابي الاستقلالي بل طال المؤسسة البرلمانية برمتها ويرتب مسؤولية على هذه المؤسسة للدفاع عن نفسها وحماية تمثيليتها للإرادة الشعبية، كما تعبر الشبيبة الاستقلالية عن تضامنها المطلق مع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ومساندتها المطلقة لممثل الأمة في أقاليمنا الجنوبية المسترجعة.