عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء يوم الأربعاء الماضي اجتماعها الأسبوعي الدوري وتضمن جدول الأعمال قضايا سياسية وتنظيمية. واستهل الاجتماع أشغاله باستنكار المجزرة الصهيونية الرهيبة التي اقترفها الكيان الإسرائيلي ضد قافلة الحرية لرفع الحصار المفروض على غزة، وقرأ الحاضرون الفاتحة ترحما على أرواح شهداء هذه القافلة وجدد أعضاء اللجنة التنفيذية مضامين البلاغ الذي أصدرته عقب هذه الجريمة النكراء، وتداول الاجتماع في ظروف وشروط ضمان نجاح المسيرة الشعبية التي تقرر تنظيمها صبيحة يوم الأحد القادم بالرباط للتعبير عن استنكار الشعب المغربي لهذه المجزرة الإرهابية التي أكدت من جديد أن الكيان الاسرائيلي يمارس إرهاب الدولة. وتدعو اللجنة التنفيذية جميع المناضلين الاستقلاليين والمناضلات الإستقلاليات ومن خلالهم كافة جماهير الشعب المغربي للتعبئة الكاملة لإنجاح هذه المسيرة التضامنية. وتدارس اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب ماتعرض له وفد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أثناء قيامه بزيارة تضامنية مع عضو الفريق الإستقلالي الأخ أبا عبد العزيز بمدينة بوجدور، خصوصا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أحد أعضاء الوفد النيابي الإستقلالي داخل الطائرة وأثناء الرحلة والتهاون الكبير الذي تعاملت به السلطات الوصية من استخفاف مع هذا الحادث الذي لم يقتصر على ممارسة العنف ضد نائب استقلالي بل هدد سلامة الرحلة أثناء التحليق، وسجلت اللجنة التنفيذية باستياء كبير المعاملة غير اللائقة التي عومل بها أعضاء الوفد قبل وأثناء وبعد هذه الرحلة ويطالب السلطات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه في هذه الأحداث الأليمة. ويعبر أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب عن تضامنهم المطلق مع أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب. واستمع الحاضرون إلى عرض مفصل حول آخر الترتيبات المتعلقة بانعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، كما استمع إلى عرض حول سفر الوفد المغربي إلى الجماهيرية العربية الليبية.