... يخوض المنتخب المحلي المغربي غدا الأحد واحدة من أهم وأصعب المواجهات التصفوية برسم كأس افريقيا 2011 للاعبين المحليين التي ستجري نهائياتها بالسودان ، ضد نظيره التونسي بالملعب الأولمبي بسوسة ... وقد وصل المنتخب المغربي للاعبين المحليين يوم الخميس إلى تونس بقائمة ضمت 18 لاعبا اختارهم مصطفى الحداوي مدرب المنتخب المغربي من خلال تربص إعدادي خضع خلاله اللاعبون إلى 15 حصة تدريبية. وأكد الحداوي أن اللاعبين يدركون تمام الإدراك الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء دافعهم الوحيد والقوي العودة بنتيجة إيجابية تعيد لكرة القدم المغربية توازنها وتخرجها من فترة الفراغ التي تمر بها حاليا. مضيفا أن الاستعدادات لهذا /الدربي المغاربي/ كانت مكثفة وجدية من أجل العودة من تونس بنتيجة تسمح بخوض مباراة الإياب بالمغرب في ظروف مريحة خاصة وأن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب متمرس يتشكل في غالبيته من لاعبين لهم خبرة وتجربة كبيرة نظرا لمشاركتهم مع منتخب بلادهم الأول في تصفيات ونهائيات أنغولا 2010 وكذلك تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. واعتبر أن المباراة ضد المنتخب التونسي الشوط الأول من هذه المواجهة المغاربية، وأن الحسم سيكون بالتأكيد خلال الشوط الثاني «الإياب. ومن جانبه خضع منتخب اللاعبين المحليين التونسي لعدة تداريب تحضيرية في سوسة ركز فيها المدرب سامي الطرابلسي على المسائل التكتيكية علما أن عددا من اللاعبين التونسيين الذين شاركوا في هذه التحضيرات سبق لهم أن شاركوا في تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين سنة 2008 حين كان المدرب منذر الكبير مدربا للمنتخب الوطني ولكن المجموعة التي كانت تضم بن يحيى والهمامي وغيرهما لم توفق في التأهل على حساب المنتخب الليبي الذي نجح في اقتلاع بطاقة العبور إلى النهائيات.