نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض بمراكش يوما دراسيا حول موضوع محمد ابن شقرون بين الاجتهاد الفكري والإبداع الترجمي. تكريما للأستاذ والكاتب المغربي محمد ابن شقرون شارك في أعمال الندوة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والطلبة وشخصيات ثقافية من أصدقاء وزملاء المحتفى به وذلك يوم السبت 15 ماي 2010 ولقد تضمن برنامج الندوة المواد الآتية: 09.00 الجلسة الافتتاحية: آيات بينات من القرآن الكريم كلمة عميد الكلية: د. عبد الجليل هنوش. ذ. أحمد متفكر: ومضات من حياة الدكتور محمد بن شقرون. حفل شاي. 10.00 الجلسة العلمية الأولى: أسئلة ترجمة القرآن الكريم، رئيس الجلسة: ذ. عباس ارحيلة، أحمد شوقي بينبين: ترجمة القرآن عند الآنسة ماسون. عبد الحميد زاهيد. الوعي الترجمي في ترجمة معاني القرآن الكريم عند الاستاذ: محمد بن شقرون. محمد خروبات: حول الأبعاد العلمية لترجمة معاني القرآن الى اللغات الحية. عبد القادر حمدي: تحليل الخطاب وترجمة معاني القرآن عند محمد بن شقرون. مناقشة واستراحة 00.51 الجلسة العلمية الثانية: محمد بن شقرون بين الترجمة والعناية بالتراث. رئيس الجلسة: عبد الجليل هنوش. محمد أيت الفران: محمد بن شقرون الوجه الآخر للثقافة المغربية. محمد أبو القاسم: ترجمة القرآن بين القاسط والمقسط. عبد الإله تابث: هل من حاجة الى ترجمة القرآن بأكمله. محمد الطوكي: خلفية الكتابة التاريخية عند محمد بن شقرون. منير البصكري: الأستاذ محمد بن شقرون عنوان للثقافة المغربية بامتياز. مناقشة واستراحة 17.00 الجلسة الثالثة: جلسة تكريمية للدكتور محمد بن شقرون. رئيس الجلسة: د. محمد أيت الفران. محمد بلقزيز. محمد السميج، تقديم الدرع التكريمي. كلمة المحتفى به. اختتام أشغال الندوة. وقبل اختتام أشغال الندوة تلا في أحد المتدخلين رسالة التنويه التي حظي بها د. محمد ابن شقرون من الأكاديمية الفرنسية وهي سابقة عربية ومغاربية «تقديرا لأعماله باللغة الفرنسية وجهوده الفكرية في ميادين العلم والمعرفة الثقافية والتعليمية ولمساهمته في ترسيخ وتعميق التبادل بين المغرب وفرنسا وبين المغرب العربي وأوروبا وبين الشرق والغرب «وهي ميزة خاصة حظي بها مثقف مغربي خارج وطنه من أعرق مؤسسة ثقافية فرنسية وهو بالإضافة الى ذلك أول من قام بترجمة القرآن الكريم وتفسيره باللغة الفرنسية في عشرة مجلدات.