أبدى الحسين عموتة مدرب الفتح الرباطي تخوفا كبيرا من مباراة فريقه أمام ضيفه المغرب الفاسي اليوم الأربعاء في الساعة السادسة مساء على أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم مؤجل الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول النخبة على اعتبار أن الانتصار فيها هو الخيار الوحيد الذي يكفي الفريق الرباطي صداع وأوجاع الدخول في الحسابات الضيقة. وقال عموتة في تصريح للعلم إن المباراة تبقى مهمة وحاسمة بالنسبة لفريقه لأنه المعني بالدرجة الأولى بل ويملك مفاتيح خلاصه بيديه أمام فريق لم تعد له غاية في البطولة غير إكمالها بشرف، وأضاف » إن الفوز على المغرب الفاسي هو مؤشر لبقائنا ضمن قسم الكبار مشيرا إلى أن جميع اللاعبين استعدوا بما فيه الكفاية وواعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، والأكيد أنهم سيقومون بمباراة جيدة لتحقيق نتيجة إيجابية تخول لنا الحفاظ على مكاننا في بطولة قسم الصفوة رغم أن الفريق سيكون محروما من خدمات اللاعب يوسوفو لحصوله على بطاقة حمراء في لقاء شباب المسيرة«. ومن جهته اعتبر عبد الهادي السكيتيوي مدرب المغرب الفاسي أن المباراة تبقى شكلية بالنسبة لفريقه بحكم أنه اطمأن على مصيره باحتلاله المركز الثامن برصيد 39 نقطة وأكد ل »العلم« » إن ما يشغلني هو تقديم عرض مشرف واللعب حتى آخر دقيقة من اللقاء ولم لا العودة بالفوز من قلب العاصمة الرباط«. وأضاف إن الاستعدادات كانت جد عادية والضغط يتحمله الفريق الخصم بحكم أنه المعني بشكل مباشر مشيرا الى أن كل ما يتمناه هو أن تمرالمباراة في أجواء رياضية صرفة خالية مما قد يعكر صفو هذا العرس الرياضي. هي إذن مواجهة الأعصاب والتوتر بالنسبة لفريق الفتح الرباطي الذي هو بحاجة ماسة لانتصار أو تعادل للنجاة من إعصار النزول لأن أي تعثر سيتساوى مع اتحاد الخميسات وأولمبيك آسفي في النقاط برصيد 33.