بأمل تسجيل نتيجة إيجابية تدعم حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي، ينتظر فريق الفتح الرياضي مساء يومه الجمعة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله فريق الملعب المالي، برسم ذهاب ثمن نهاية كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. المباراة التي ستنطلق في الساعة السادسة مساء، وسيديرها طاقم تحكيم كاميروني، يتكون من مواندجو كولا في الوسط، بمساعدة موسى يانوسا وجاني بينديكت، ستكون حاسمة للممثل الوحيد لكرة القدم الوطنية قاريا، لأن الخصم يحدوه نفس الأمل، ويتطلع هو الآخر لتفادي السقوط بالرباط، حتى يحافظ على آماله في تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما توج بطلا لهذه المسابقة على حساب وفاق سطيف الجزائري. ويعي المدرب الحسين عموتة، الذي سيكون مسلحا بخبرة العميد محمد بنشريفة و الحارس المخضرم خالد فوهامي، بالإضافة إلى رشيد روكي في الخط الأمامي، قوة الفريق الخصم، الذي حل يوم الأربعاء بالرباط وخاض حصتين تدريبيتين، تأهبا لهذه المباراة التي تبقى محكا كبيرا للعناصر المغربية، التي تحاول التركيز على هذه المنافسة، ونسيان حالة التواضع التي تخيم على أدائها على مستوى البطولة الوطنية، التي تخوض دوراتها الأخيرة بهاجس ضمان البقاء، في انتظار إعادة ترتيب البيت على أسس صلبة. ويسود تفاؤل كبيرا داخل المجموعة الفتحية، التي تريد أن تثبت مدى أحقيتها في تمثيل كرة القدم على الصعيد القاري، بعد إقصاء كل من الدفاع الجديدي والرجاء في دوري عصبة أبطال إفريقيا والجيش الملكي في كأس الاتحاد الإفريقي. ويملك الفريق الرباطي كل المقومات للخروج من هذا الامتحان فائزا، ومواصلة المغامرة على الصعيد القاري بنجاح، رغم قوة الخصم.