كتبت جريدة ( لوموند) الفرنسية في عددها الصادر يوم السبت أن الخوف من تراجع في منطقة الأورو يضعف كل يوم العملة الأوروبية. وسجلت الجريدة أنه تم صرف العملة الأوروبية يوم الخميس11 شتنبر, ب1.38دولار وهو مستوى غير مسبوق منذ سنة وبعيد عن الرقم القياسي (1.6دولار) المسجل في يوليوز الماضي موضحة أنه في غضون شهرين تراجع الأورو بنسبة14 في المائة. وذكرت الجريدة بأن اللجنة الأوروبية كانت قد خفضت في هذا السياق توقعها للنمو بنسبة 1.3 في المائة في2008 مقابل1.7في المائة سابقا معبرة عن إمكانية أن يطال التراجع أوروبا. ولاحظت الجريدة أنه في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء المالية للدول ال27 في نيس يومي الجمعة والسبت في محاولة لإيجاد حل متشاور بشأنه للأزمة, فإن رئيس البنك المركزي الأوروبي يعطي الأولوية لمكافحة التضخم بدل النمو. وخلصت الجريدة إلى القول بأن المستثمرين يعتقدون من جهتهم أن البنك المركزي الأوروبي سيكون مكرها ومجبرا على خفض معدلات الفائدة الأوروبية اليوم إلى4.25 في المائة لدعم الاقتصاد.