بعد شهور من (الهدنة) بسبب سوء الأحوال البحرية ، عاد مهربو البشر، انطلاقا من سواحل ولاية طنجة، إلى شحن الحراكة في القوارب المطاطية، وتهريبهم إلى سواحل إقليم قاديس وخاصة سواحل طريفة.. وفي هذا الإطار، فقد تدخلت زوارق الإنقاذ البحري في بداية الشهر الجاري، لإسعاف ركاب قارب مطاطي، كان على متنه (49) حراكاً وحراكة، من ضمنهم (22) امرأة، ثلاث منهن حوامل، وسبعة أطفال أعمارهم تتراوح ما بين سنة وسبع سنوات، و (20) رجلا، كلهم من جنوب الصحراء. وإذا كانت هذه الرحلة الخطيرة، قد انتهت بسلام، فإنه من المؤكد أن تنطلق رحلات أخرى من نفس منافذ تهريب البشر بطنجة وضواحيها، وهو ما يستوجب ، قيام المصالح المعنية، بواجب المراقبة المضادة لمراكز المراقبة المنتشرة على امتداد سواحل جهة طنجة تطوان..