أوردت وكالة الانباء الليبية اوج نقلا عن أمين اللجنة الشعبية العامة للمواصلات والنقل ، قوله ان طفلا نجا فى حادث تحطم طائرة شركة الخطوط الجوية الافريقية أثناء هبوطها بمطار طرابلس العالمى. وأوضح المسوءول الليبى ، خلال موءتمر صحفى عقده بطرابلس ، أن الطفل الناجى يحمل الجنسية الهولندية ، ويبلغ من العمر10 سنوات ، مشيرا الى انه حاليا يخضع للعلاج بأحد المستشفيات الليبية . وكانت أخبار قد تحدثت عن سقوط طائرة ليبية، كانت قادمة من جنوب إفريقيا ، في مطار طرابلس الدولي ,مما أدى إلى مقتل جميع ركابها ، بمن فيهم الطاقم. وأكد مصدر إعلامي ليبي لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه كان يوجد على متن الطائرة، التابعة لشركة الخطوط الإفريقية الليبية، 105 راكبا ,قتلوا جميعهم في الحادث الذي وقع عندما كانت الطائرة تهم بالهبوط في مدرج المطار. وحسب مصادر إعلامية أخرى ، فقد قتل أكثر من مائة شخص في تحطم طائرة الركاب الليبية خلال هبوطها في مطار طرابلس أثناء رحلة قادمة من جنوب أفريقيا ، فيما نجت طفلة واحدة. وأضافت هذه المصادر من طرابلس, أن الطائرة الليبية كانت تقل على متنها 104 أشخاص، معظمهم ليبيون ، هم 94 راكباً ، و11 من أفراد طاقم الطائرة، مشيراً إلى نجاة طفلة وحيدة تبلغ من العمر ثمانية أعوام. وكانت الطائرة الليبية انطلقت من مطار جوهانسبرغ ، بجنوب أفريقيا ، مساءالثلاثاء ، وكان متوقعاً هبوطها في مطار طرابلس أمس الأربعاء في الساعة السادسة وعشر دقائق، حسب التوقيت المحلي لطرابلس. وأعلن الاتحاد الهولندي للسياحة من جهته مقتل61 هولنديا في الحادث ، وتأ كيد نجاة طفل هولندي. وقال المتحدث باسم الاتحاد ، اد فونك لوكالة فرانس برس، ان61 هولنديا قتلوا في الحادث. وكان ما مجموعه61 هولنديا على متن الطائرة ، ونجا صبي واحد من بينهم. وتابع ان وزارة الخارجية الهولندية تعمل على تحديد هوية الضحايا, ولا نعطي بالتالي معلومات حول الضحايا. و حسب المصدر نفسه, فان مجموعتين من الركاب الهولنديين كانتا على متن الطائرة التي تحطمت, احداهما كانت متوجهة الى بروكسل والاخرى الى المانيا. وكان رئيس الوزراء الهولندي ، يان بيتر بالكينندي ، اعلن، في وقت سابق ، ان العشرات من الهولنديين لقوا مصرعهم في الحادث, واشار الى انه تم تشكيل خلية ازمة في وزارة الخارجية. وكانت الطائرة، وهي من طراز "أي 330-200" ، قادمة من مطار جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا وعلى متنها 92 راكباً إضافة إلى طاقمها المؤلف من 11 شخصاً عندما تحطمت أثناء هبوطها فجر ا في مطار طرابلس. وقد استبعد وزير النقل الليبي، محمد علي زيدان، في مؤتمر صحفي أن يكون عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة الليبية، حيث إنه لم يسمع دوي أي انفجار قبيل تحطم الطائرة على الأرض. وذكر مصدر أمني أن الضباب الكثيف، الذي يغلف مطار طرابلس، ربما يكون أحد الأسباب وراء هذا الحادث، إضافة إلى حالة الإرهاق التي قد يكون قائد الطائرة، يوسف السعدي، عانى منها جراء الرحلة الطويلة. وكانت حركة الطيران في مطار طرابلس كانت قد توقفت 24 ساعة خلال اليومين الماضيين بسبب كثافة الضباب.