كشفت مصادر عليمة لجريدة العلم أنه تم العثور أخيرا على بقايا من حريق البطاقة المهنية للشرطي وبعض أغراضه والقفازين ، وكذا الحقيبة التي كان بداخلها المسدس موزعة بين فيلا مهجورة ببرج مولاي عمر وبمقبرة سيدي مسعود . وكان الشرطي (م.س ) أب لأربعة أطفال، القادم من ولاية أمن طنجة في إطار التعزيزات الأمنية التي عرفها الملتقى الدولي الخامس للفلاحة الذي احتضنته مدينة مكناس ما بين 28 أبريل الأخير وثاني ماي الجاري قد ترك مسدسه بغرفة بالجناح الطلابي الذي خصص لإقامة حوالي 100 عنصر أمني بالمركز التربوي الجهوي بمكناس، حيث كسر زجاج نافذة الغرفة واختفى المسدس وأعيرة نارية وبعض الأغراض في ظروف غامضة حسب إفادة بعض المصادر. مما أدى إلى وضعه تحت المساءلة و المراقبة القضائية. والى غاية صباح أمس الأربعاء 12 ماي الجاري لم تتمكن العناصر الأمنية من فك لغز اختفاء السلاح الناري واستبعدت بعض المصادر أن يكون المسدس سرق من غرفة المركز التربوي الجهوي بمكناس.