لازالت مدينة مكناس تعيش على إيقاع حالة استنفار أمني، بعد ضياع مسدس وخرطوشات رصاص من شرطي بالمركز التربوي الجهوي بمكناس. ولحدود أمس لم يتم العثور على المسدس وهو ما يطرح العديد من التكهنات لدى خلية الأزمة التي تم إحداثها لهذا الغرض. وعلمت جريدة العلم من مصادر متطابقة أن مسدسا اختفى من حقيبة شرطي تركه في غرفة بالمركز التربوي الجهوي بمكناس التي حل بها من طنجة في إطار التعزيزات الأمنية التي شهدتها مدينة مكناس الأسبوع الماضي بمناسبة انعقاد الملتقى الدولي الخامس للفلاحة. وأكدت ذات المصادر أن الأجهزة الأمنية سارعت فور العلم بالخبر الى مكان الحادث، وفتحت تحقيقات في الموضوع حيث استفسرت الشرطي صاحب المسدس، وبعض مرافقيه. فيما وضعت مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة في حالة استنفار قصوى، وشكلت خلية أزمة في محاولة لاستباق الزمن من أجل العثور على المسدس. وتضاربت الأقاويل حول هذا الموضوع، وذهبت تأويلات إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون سرقة لم يكشف بعد عن خيوطها. وقد أضحى هذا السلوك يزعج الأجهزة الأمنية لتخوفها من تحول هذه الأسلحة إلى أيدي عناصر ارهابية.