تجري الشرطة القضائية التابعة لأمن برشيد تحرياتها في عمليات تزوير أوراق إدارية بعمالة إقليمسطات من طرف موظفة كاتبة إدارية بمقر ولاية الشاوية ورديغة،وجرى فتح ملف العملية من طرف امن برشيد على خلفية شكاية تقدم بها احد المواطنين ببرشيد ضد آخر حاول النصب عليه على إثر محاولة بيع سيارة تماطل البائع في الإدلاء بأوراقها الثبوتية،ما جعل المشتري يرتاب في الأمر،وبناء عليه نصبت فرقة من الشرطة القضائية فخا للنصاب حيث تم الإيقاع به وعند التحقيق معه عن مصدر السيارة اعترف أنه سرقها من مشغل والده،وكان حصل على وعد من موظفة بولاية الشاوية ورديغة،له سابق معرفة بها ، بأن تستخرج له ورقة رمادية مزورة في اسمه لكن تأخرها في ذلك وعجلته في بيع السيارة جعله يقع في يد الشرطة. وعند تعميق البحث معه خاصة حول الموظفة اعترف بأن هذه الأخيرة سبق وأن مكنته من وثائق إدارية خلال السنة الماضية بما فيها جوازات سفرله ولزوجته وابنته،تم استخراجها من عمالة إقليمسطات،بشكل غير قانوني ،وعند تنقيط الموظفة ثبت أنها موضع شكايات سابقة لدى النيابة العامة ببرشيد في شأن النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد. ومباشرة بعد توجيه استدعاء للمتهمة اختفت عن الأنظارإلى أن تقدمت بنفسها زوال يوم الأربعاء إلى مقر أمن برشيد حيث بعد تأكيد هويتها من طرف المتهم الموقوف،باشرت الشرطة القضائية تحقيقاتها الأولية،بعده تم الانتقال إلى سكنى المتهمة حيث عثر على 8جوازات سفر،تحمل عناوين بمدن سطاتوبرشيد والبيضاء و تم استدعاء أصحاب الجوازات للاستماع إليهم ،حيث ثبت أن لاعلاقة لهويات أصحاب الجوازات بالسكان الفعلين بالعناوين الخاصة ببرشيد. وأمام هذه المعطيات والحقائق عمقت السلطات الأمنية ببرشيد ووسعت دائرة تحرياتها، ومن المتوقع أن يتم حشر عدد من المتهمين الجدد في الموضوع.