تواصل عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن برشيد أبحاثها وتحرياتها،في شأن عمليات نصب تعرض لها مجموعة من باعة المحلات التجارية المتخصصة في بيع المواد الفلاحية بكل من مديونة والبيضاء والصخيرات،وجاء فتح الملف من طرف الجهات الأمنية على إثر اعتقال متهمة بعد إخفاقها في النصب على تاجر مواد فلاحية بمديونة،وهربها على متن السيارة التي كانت تستقلها في حينه .على أن التاجر تمكن من تسجيل أرقام صفيحة السيارة كما عرف أن السيارة مكتراة من وكالة كراء السيارات بمدينة برشيد،حيث ربط الاتصال بصاحبها مخبرا إياه بأنه تعرض لمحاولة نصب من طرف شابة استعملت سيارة تعود ملكيتها للوكالة وعلى أساسه تم إخبار أمن برشيد الذي نسق مع صاحب وكالة كراء السيارات لنصب كمين للشابة،وتأتى ذلك بعدما تم إيهام المتهمة بان السيارة لديها يجب إرجاعها إلى الوكالة لأنها في حاجة إلى إصلاحات،ويمكنها الاستفادة من أخرى دون تكلفة إضافية،وعقب نجاح الكمين تم توقيف المتهمة،التي دلّت في حينه على خليلها وشريكها في النصب والمنحدر من مدينة الكارة،وكانا يعمدان إلى شراء المواد الفلاحية من المتاجر من المدن السالفة الذكر باستعمال دفتر شيكات ووصل إيداع بطاقة التعريف الوطنية في اسم طبيبة من مدينة المحمدية، وكانت وشريكها يعيدان بيع المشتريات بمدينة الكارة ونواحيها لطابعها الفلاحي وبأثمنة مغرية جدا،والغريب في أمر الشابة أن مسارها الدراسي كان في مجال تسيير وتدبير المقاولات . وبعد التعرف على هوية شريكها مازال البحث مستمر لاقتفاء أثره واعتقاله.