سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تتويج محمد سعيد العموري بطلا لجائزة ذكرى ميلاد ولي العهد بامتياز كبير الدورة الأولى للجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في سباق الدراجات :
... احتضنت مدينة الدار البيضاء على مدى ثلاثة أيام الدورة الأولى للجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في سباق الدراجات ، والتي تخلد الذكرى السابعة لميلاد سموه ، وتضمنت ثلاث مسابقات، وهي بالإضافة إلى جائزة ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، جائزة ذكرى ميلاد ولي العهد وجائزة القصور الملكية... وهي الجائزة التي تدخل ضمن برنامج الاتحاد الدولي، جنى منها المتسابقون خلال هذه الأيام الثلاثة نقطا بامكانها أن تساعدهم على التأهل للألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012 ، فيما كان المغرب قد تأهل لبطولة العالم التي ستجري بأستراليا ... الجائزة الكبرى اقتصرت على مشاركة كل من فرنسا (ثلاث فرق)، والجزائر، وإسبانيا، وسلوفاكيا، وهنغاريا، وتركيا، بالإضافة إلى المغرب الذي كان ممثلا بخمس فرق ... في انتظار الدورات المقبلة التي تنوي الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات الزيادة في عددها نظرا للطلبات الكثيرة التي انهالت عليها هذه السنة. من حيث النتائج الرقمية يمكن القول ان المغرب استطاع أن يبصم بصمته فيها من خلال الظفر بلقب جائزة ذكرى ميلاد ولي بواسطة الدراج محمد سعيد العمري , أما فيما يخص ما عرفته الدورة ككل فقد تضمن اليوم الأول سباقا على الطريق برسم جائزة ولي العهد ، على مسافة 165 كلم ربطت بين الدار البيضاء ومديونة وبرشيد وبن أحمد ثم العودة إلى الدار البيضاء ، وشهدت مشاركة 89 متسابقا ، ظلت الكوكبة مجتمعة قرابة 70 كيلومترا ، قبل أن تنسل مجموعة من المتسابقين هم محسن لحسايني من المنتخب المغربي الأول والجزائري عز الدين لعكاب ومحمد سعيد العموري من المنتخب المغربي الأول والمحمدي فاروق ويونس الفيزازي من المنتخب المغربي للأمل حرف باء ، وعدنان عربية من المنتخب المغربي حرف باء وروبيرطو ريشيزي من فريق تيكنوفيلم الهنغاري ، وتفاريس ادغار من فريق كاسطيل ساراسان الفرنسي ، وكارليس توزان تاريس من برشلونة ، والتحق بهم بعد مجهود كبير المتسابق الجزائري عبد الباسط الحنشي ، وظلت هذه المجموعة في صراع قوي مع عقارب الساعة حيث استطاعت أن تحفر فارقا وصل إلى ثلاث دقائق و 35 ثانية عن الكوكبة إلى خط الوصول الذي شهدت أمتاره الأخيرة صراعا بين المتسابقين حسمه في النهاية الأرجنتيني ريشيز روبيرطو محققا توقيت ثلاث ساعات و44 ث و21 ج.م ، واحتل المتسابقان الجزائريان عبد الباسط الحنشي عز الدين لعكاب المركزين الثاني والثالث على التوالي ، علما أن الطاقم التقني الجزائري تقدم باعتراض على النتيجة بدعوى أن المتسابق الأرجنتيني اعترض سبيل المتسابق عبد الباسط الحنشي عند الاقتراب من خط الوصول ، لكن لجنة الحكام الدولية التي سهرت على مختلف السباقات ، أكدت باعتمادها على الفيديو فوز الدراج الأرجنتيني المنتمي لفريق تيكنوفيلم الهنغاري ، والذي قال في تصريح للعلم عقب ذلك بأنه خاض سباقا جيدا وجميلا فرض فيه إيقاعه ،واستطاع أن يختمه بالتتويج... مضيفا أنه أعجب بالجمهور الذي كان يحمس المتسابقين على طول المسافة ... أما وصيفه الجزائري عبد الباسط الحنشي فقال إن المتسابق الأرجنتيني ارتكب خطأ في حقه على بعد أمتار قليلة من خط الوصول بحجب الطريق عنه ، وأنه هو الذي كان يستحق الرتبة الأولى . على الجانب المغربي كانت الأجواء حزينة ومتوترة اعتبارا للنتائج التي حققها المتسابقون المغاربة حيث حل كل من محمد سعيد العموري ومحسن لحسايني وعدنان عربية على التوالي الرتب السادسة والسابعة والثامنة ، أما عبد العاطي سعدون فقد احتل الصف 44 ، فيما وقف عطب في دراجة عادل جلول حاجزا أمام تمكنه من احتلال احدى المراتب المتقدمة... للإشارة فان كل فائز في هذه المسابقات الثلاث حصل على 40 نقطة ووصيفه على 30 والثالث على 16 نقطة ، وعلى 5000 درهم للأول و3500 للثاني و3250 للثالث ، بالاضافة طبعا للكؤوس والهدايا التي خصصتها مختلف الهيئات بولاية الدار البيضاء الكبرى. أما اليوم الثاني فعرف هو الآخر سباقا على الطريق برسم جائزة ذكرى ميلاد ولي العهد على مسافة 145 كلم وربطت بين الدار البيضاء، وبوزنيقة، وبن سليمان، والعودة إلى الدارالبيضاء ، وتميزت قبل انطلاقها بتجميع جميع العناصر الوطنية المنتمية لمختلف المنتخبات من طرف رئيس الجامعة الأستاذ محمد بلماحي وبعض الأعضاء الجامعيين ، حيث تم حثهم على خوض السباق بتكاثف الجهود حتى لا يضيع عليهم الصعود لمنصة التتويج ، وهوما استحسنه الكثيرون في ظل توفر الدراجين المغاربة على المؤهلات التي تجعلهم يفوزون ، وبالفعل فقد كانت للكلمات التي ألقاها كل من الأستاذ بلماحي وسعيد بنزكري وقعها في نفوس الدراجين الذين أخذوا المبادرة منذ الانطلاقة بواسطة كل من عادل جلول ومحمد سعيد العموري وعبد العاطي سعدون ويوسف بوندي ومحسن لحسايني ، والسلوفاكي زريليكا رومان ، والجزائري شعبان رضوان ، وأدريانو أنجيلوني من فريق تيكنوفيلم الهنغاري ، وكارليس طورين طاريس من فريق برشلونة الاسباني ، والفرنسي طافاريس ادغار من فريق كاسطيل ساغازين ، والجزائريان الحنشي عبد الباسط لعكار عز الدين ، والفرنسي موفا أدريان من فريق كلوب بواسي ، والذين استطاعوا أن يفرضوا ايقاعهم بكل قوة وذكاء على طول السباق وحتى خط الوصول الذي دخله بتفوق كبير الدراج المغربي محمد سعيد العموري بالسرعة النهائية قاطعا المسافة في ظرف 3دقايق 3ث و12 ج.م ، متبوعا بالجزائري لعكاب عزالدين بنفس التوقيت ، وحل ثالثا الايطالي أدريانو أنجيلينو من فريق تيليفونيكا الهنغاري بنفس التوقيت... ووسط أجواء احتفالية فيما بين العناصر الوطنية التي تمكنت من الظفر بلقب جائزة ذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، قال البطل المغربي في تصريح صحفي : أننا جد مسرورين بهذا التتويج الذي تحقق بفضل تعاضد جميع زملائي خلال السباق ، وجد مسرورين لأنه جاء في مناسبة غالية علينا جميعا وهي عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ... أما رئيس الجامعة الأستاذ محمد بلماحي فقال في تصريح للعلم أن الفوز الذي حققه محمد سعيد العموري جاء في مناسبة عزيزة علينا جميعا وهي عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن التي تمكنت الجامعة الملكية بفضل عملها الدؤوب وسمعتها الطيبة من فرض إدراج هذه الجائزة الكبرى ضمن برنامج الاتحاد الدولي . اليوم الثالث من هذه التظاهرة عرف إجراء جائزة القصور الملكية في مدار مغلق بكورنيش عين الذئاب على مسافة 100 كلم سنعود لتفاصيله في عدد الغد.