لابد وأن نولي اهتماما بالغا بتلاميذ القرى المجاورة للبيضاء ، كما هو الحال في القرى المجاورة لمديونة، وذلك أن التلاميذ الصغار يقطعون 3 أو4 كيلومترات مشيا للوصول الى المدرسة، وهذه المعاناة من شأنها أن تسبب في الهدر المدرسي ورغم المجهودات التي تبذلها الحكومة في تقريب المدرسة وتضافر مجهودات المجتمع المدني الذي يساهم بشكل واسع في مساعدة التلاميذ والمعلمين بإحداث وسائل النقل وتوزيع دراجات هوائية على الصغار، فإن الأمر لازال يحتاج الى كثير من الدعم وخاصة وأننا تجاوزنا فصل الشتاء وماعرفه هذا الفصل من صعوبة التنقل فالعديد من الجماعات القروية المتاخمة للبيضاء لازالت تعاني من بعد المدرسة عن الأطفال وخاصة الصغار منهم. وهو ما يستوجب إيلاء هذا الجانب ما يستحقه من اهتمام.