افادت مصادر امنية في النيجر ان جزائريا خطف يوم 20 ابريل بايدي مجموعة مسلحة في شمال النيجر اطلق سراح بينما لا يزال فرنسي كان معه محتجزا. واعلن احد هذه المصادر انه «تم الافراج عن الرهينة الجزائري» في الايام الاخيرة وهو موجود حاليا في الجزائر, من دون ان يعطي تفاصيل اخرى. واضاف مصدر امني آخر ان الفرنسي الذي خطف معه »لا يزال محتجزا». وكانت حكومة النيجر اكدت الاسبوع الماضي خطف الرجلين بايدي «مجموعة مسلحة لم تحدد هويتها» في المنطقة الحدودية مع مالي والجزائر حيث ينشط تنظيم القاعدة في المغرب. وافادت مصادر قريبة من الملف ان الجزائري كان سائق الفرنسي الذي يبلغ السبعين من العمر, وخطف الرجلان بايدي مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واوردت صحيفة «النهار» الجزائرية الخاصة ان تنظيم القاعدة افرج عن الجزائري «في صحراء مالي» وهو موجود في بلاده حاليا.