اعلن مصدر اداري ان بعثة للاتحاد الاوروبي بدأت بزيارة لشمال مالي من اجل الامن في المنطقة الساحلية-الصحراوية, في اعقاب مواجهات دامية بين الجيش المالي ومسلحين. وقال مسؤول في حاكمية كيدال (شمال) لوكالة غرنس بريس ، في اتصال هاتفي اجري معه من تومبوكتو, ان ""مهمة الاتحاد الاوروبي هي مهمة امنية. فبعد باماكو, اتت تأخذ رأينا لمساعدتنا في التصدي بفعالية للعصابات المسلحة والقاعدة في كامل الشريط الساحلي-الصحراوي"". وفي مدينة كيدال, التقت المهمة التي لم تعرف مدة زيارتها, رسميين ومسؤولين عن الجماعات المحلية. واكد عدد كبير من الاشخاص ان مالي تحتاج الى دعم ""حازم وسريع"" من الاتحاد الاوروبي لمواجهة الاضطراب الامني و«القاعدة». وقال محمد اغ ايسوف ، الموظف في البريد بهذه المنطقة التي تهددها الشبكات الاجرامية, ان ""جميع الذين تحدثوا في كيدال طلبوا من الاتحاد الاوروبي مساعدة مالي, على كل الصعد, لمواجهة القاعدة والمهربين"". واضاف ""شددنا ايضا على ان التصدي للقاعدة يستوجب تقديم المساعدة لتطوير شمال مالي"" الصحراوي. واوضح مصدر قريب من حاكمية كيدال، ان ""مبعوثي الاتحاد الاوروبي فهموا جيدا الرسالة وما ينتظره الناس هنا"". وبعد كيدال, زارت البعثة ، المؤلفة من خبراء امنيين, الى مدينة غاو (شمال). ويقول الجيش المالي ان ""عشرات"" الاشخاص قتلوا في الرابع من يوليوز ، بشمال غرب مالي، في المواجهات الاعنف حتى الان بين عناصر«القاعدة في المغرب الاسلامي» والجيش المالي. من ناحية أخرى ، افرج في شمال مالي عن الرهينة السويسري ، فرنر غرينر، الذي خطف يوم22 يناير الماضي في النيجر، واحتجز لدى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي», كما افادت السلطات المحلية المالية. وقال مصدر مقرب من السلطات المحلية في الشمال ، لوكالة فرانس برس، ""ان الرهينة السويسري افرج عنه ، وسينضم الى عائلته بعد عبوره اولا بباماكو"". وقد تم اطلاق سراح فرنر غرينر في الشمال الصحراوي للبلاد، وتسلمت السلطات الرهينة في منطقة غاو. وهو اخر رهينة غربي كان لا يزال محتجزا لدى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي».