أكدت الجامعة الحرة للتعليم أنها تلقت بانزعاج كبير لائحة تنقيلات وتعيينات نواب وزارة التربية الوطنية. وجاء في بلاغ للجامعة أن خروقات وتجاوزات شابت العملية، وأن الاختيار استند لمعايير الزبونية والمحسوبية والحسابات السياسية الضيقة. وأدانت الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين هذه الممارسات، وأكدت أن مفهوم الشراكة الذي يعتنقه القائمون على تسيير الوزارة لايعدو أن يكون إلهاءً للنقابات التعليمية وإغراقها في الثرثرة حول الهموم اليومية والعادية للعاملين بالقطاع بعيدا عن المشاكل الحقيقية والعميقة التي ترسخ التدبير التشاركي والحكامة الجيدة والإصلاح والتغيير المرتقب بعقلية تشاركية انفتاحية بعيدا عن اسلوب الإقصاء الذي تعتمده الوزارة. وذكر البيان أن الاستمرار في التعامل بهذا الأسلوب، وحركة مديري الأكاديميات على الأبواب يهدم صرح الشراكة الذي تم إرساؤه قبل مدة طويلة، ويقوض روح الثقة والتعاون المشترك بين الجامعة الحرة للتعليم والوزارة.